يحق لطالبي اللجوء الفلسطينيين من غزة الحصول على تصريح إقامة في هولندا، حكمت محكمة أمستردام بذلك.
ولأول مرة، تقر محكمة هولندية بأن قطاع غزة يعاني من حالة طوارئ إنسانية.
قد يكون لهذا الحكم تأثير على تقييم عشرات طلبات اللجوء من الفلسطينيين القادمين من غزة، وزيرة الدولة للعدل والأمن ستستأنف ضد الحكم.
تم رفع هذه القضية من قبل طالب لجوء قادم من غزة، قال للمحكمة أن الحياة الطبيعية له ولأسرته في غزة غدت مستحيلة بسبب الحرب المستمرة والأزمة الاقتصادية التي أعقبت الحصار الإسرائيلي.
وبحسب الرجل، فإن الأونروا، المنظمة التي أسستها الأمم المتحدة عام 1948 لتقديم المساعدة للاجئين في الأراضي الفلسطينية، غير قادرة على توفير ضروريات الحياة اليومية.
تصريح الإقامة
اتفقت المحكمة مع طالب اللجوء الغزاوي، بينما يتعارض هذا الحكم مع موقف الحكومة الهولندية بأن الأونروا قادرة بالفعل على تزويد اللاجئين الفلسطينيين في غزة بالمساعدات المناسبة (70٪ من السكان يعتمدون عليها).
لهذا السبب، يصعب حاليًا على طالبي اللجوء من غزة الحصول على تصريح إقامة في هولندا.
يقول ليكس تاكنبرغ، الموظف الكبير السابق في الأونروا: “إن الدولة الهولندية تصر على أن الأونروا قادرة على مساعدة الفلسطينيين”.
يمكن أن تجادل ال IND عند الاستئناف بأن الحكم سيكون له تأثير على جميع طالبي اللجوء من غزة.
لا يرى تاكنبرغ بأن هذه الحجة مفيدة للهجرة، لأن غزة محاصرة منذ عشر سنوات، واضاف “اسرائيل ومصر تحاصران غزة وسيواصلان فرض الحصار”.
بالمناسبة، لا ينطبق الحكم على الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.
وبحسب تاكنبرغ، لا تستطيع الأونروا أداء مهامها الأساسية بشكل صحيح بسبب المشاكل المالية الهائلة.
أوقف الرئيس الأمريكي ترامب المساهمة الأمريكية السنوية للأونروا (364 مليون دولار من إجمالي الميزانية البالغة 1.2 مليار) العام الماضي بعد أن رد القادة الفلسطينيون بشدة على قرار البيت الأبيض التاريخي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.
تعتمد الأونروا على التبرعات الطوعية، وبحسب تاكينبرغ، يتعين عليها “التسول للحصول على المال كل عام”.
حذرت الأمم المتحدة منذ سنوات من أن غزة ستصبح غير صالحة للسكن بحلول عام 2020.
لكن بالضبط ما الذي يعنيه ذلك؟ على أساس التوثيق الشامل للوضع الواقعي، أجابت المحكمة الهولندية الآن على هذا السؤال، كما يقول تاكنبرغ.
يتوقع مارك ويجنجارد، محامي طالب اللجوء المعني، أن تستأنف الهجرة IND.
هذا يعني أنه يتعين على موكله الانتظار لفترة أطول لاتخاذ قرار نهائي.
في السابق، لم يكن لدى طالبي اللجوء من غزة فرصة للحصول على تصريح إقامة إلا إذا تمكنوا من إثبات وجود مشاكل شخصية مع حماس.
حقيقة أن القاضي تجرأ الآن على اتخاذ هذا القرار تشير إلى أن الوضع المزري في غزة قد وصل إلى حد سيء للغاية.
أضاف المحامي: “موكلي ليس لاجئًا اقتصاديًا، هذه حالة طوارئ إنسانية”.
توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام
وفر اكثر من 50% عند صيانة سيارتك وقدم لها العناية الكاملة دون تحمل نفسك تكاليف كبيرة مع ضمان وكفالة الصيانه في مركزنا…
Gepostet von Huisarts Auto am Montag, 31. August 2020
المصدر: VolksKrant