شاب سوري كان ضحية خطأ لا يزال غير مفهوم حتى يومنا هذا، تم الخلط بينه وبين مجرم ذو بشرة داكنة من مالي، جلس لمدة شهر ونصف ظلماً في سجن كليف في دوسلدورف، وتوفي متأثراً بجراحه بعد اندلاع حريق في زنزانته.

الضحية أحمد.أ البالغ من العمر 26 عاماً، قام باشعال النار بنفسه في الزنزانة، حاول الخبراء في لجنة التحقيق البرلمانية في برلمان الولاية، إعادة تصور الرعب الذي حدث خلف باب الزنزانة رقم 143 في 17 سبتمبر 2018.
حسب الطبيب الشرعي بيتر.ج، بدأ أحمد بنفسه بإشعال النيران في الزنزانة بعد الساعة 7 مساءً بقليل واستعرت النيران بسبب فتحه للنافذة في الساعة 7:19 مساءً، يقول الخبراء: “إن تدفق الهواء إلى الزنزانة، ألهب النار كما لو كنت تصب البنزين على النار”.
فتح النافذة في مثل هذا الوضع أمر مفهوم إنسانيًا، فقد لاحظ الشاب السوري أنه كان في وضع يهدد حياته.
في هذا الوقت، ضغط أحمد أيضًا على زر الإنذار في الزنزانة المليئة تماماً بالدخان، لكن المساعدة لم تأت حتى الساعة 7.23 مساءً.

هل أراد أحمد فقط لفت الانتباه إلى وضعه اليائس من خلال إشعال مرتبة سريره، ثم فقد السيطرة على النيران؟
قال الخبير بيتر جي في برلمان الولاية: “إن حالات الانتحار عن طريق الحريق نادرة إلى حد ما”.

كانت درجة الحرارة في سقف الزنزانة حوالي 300 درجة، ولكن على ارتفاع 50 سم فوق الأرض ربما 200 درجة، لابد أن أحمد قد بقي هناك لأن تركيز المادة السامة كان “منخفضًا نسبيًا” بالقرب من الأرض.

توفي أحمد بعد اثني عشر يومًا بسبب فشل أعضاء، احترق جزء كبير من جسده، و فشلت محاولة اصلاح رئتيه التالفتين من خلال التنفس الإصطناعي، حتى يتسنى لهما التعافي من استنشاق الدخان.

تم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الخطأ الذي حصل والذي أدى إلى الخلط بينه وبين مجرم من مالي، وسجنه ظلماً.

 
💥التاشيرة التركية معنا صارت اسهل !!!
للتفاصيل تفضلو لزيارة صفحتنا الرسمية على الفيس بوك👇https://www.facebook.com/LUXURYTOUR.NL

المصدر: Bild