أطلق سراح رجل المافيا السابق جيوفاني بروسكا من السجن بعد 25 عامًا في إيطاليا، سُجن بتهمة قتل القاضي جيوفاني فالكون في عام 1992، كان ذلك القاضي أحد أهم الشخصيات في محاربة المافيا الإيطالية في ذلك الوقت.

وفي عملية الاغتيال التي جرت في صقلية، والتي تم فيها تفجير عبوة ناسفة تحت سيارة فالكون، قُتلت زوجة القاضي وثلاثة ضباط شرطة.

القاضي جيوفاني فالكون وزوجته وثلاثة ضباط شرطة لقوا حتفهم في تفجير عبوة ناسفة

(قام جيوفاني بخطف ابن الشاهد الاساسي في قضية التفجير لاجباره على التراجع عن الشهادة وتم قتل ذلك الطفل البالغ من العمر 11 عاماً فيما بعد واذابته بالحمض)

كان بروسكا يعرف باسم “الخنزير”، و أصبح فيما بعد شخص يقدم معلومات إلى القضاء،  اعترف بارتكاب من 100 إلى 200 جريمة قتل وقال أنه لا يذكر العدد الدقيق.

تلقت الشرطة أيضًا معلومات من بروسكا حول هجمات المافيا المميتة في الثمانينيات والتسعينيات، والتي لعب فيها أعضاء مافيا Cosa Nostra دورًا أسياً، كما شهد بروسكا قضية تتعلق بمفاوضات مزعومة بين السلطات الإيطالية وأعضاء العصابات لوقف الهجمات.

الغضب من الإفراج
رد العديد من السياسيين وغيرهم في إيطاليا بسخط على إطلاق سراح بروسكا.
على سبيل المثال، يقول ماتيو سالفيني من حزب Lega أن “هذا ليس العدل الذي تستحقه إيطاليا”، و أخبرت أخت القاضي فالكون وسائل الإعلام الإيطالية أنها حزينة شخصيًا، لكن هذا هو القانون الذي كان شقيقها يحترمه أيضًا.

 

المصدر: NOS