تم تبرئة العربي.أ البالغ من العمر 41 عاماً من تهمة تمويل الإرهاب في سوريا، لم ترى المحكمة ثبوت أنه هو ومؤسسته BabyCare قد زودوا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بالبضائع والأموال.
يشغل العربي.أ وظيفة نائب رئيس و مدير مسجد الهدى في خيلين. كما تمت تبرئة الرئيس السابق لللمسجد، ستيفان.ز البالغ من العمر 38 عام اليوم الخميس.
محاربون
بدأ التحقيق مع مسؤولي المسجد بسبب الاشتباه في وجود تدفقات نقدية مشكوك فيها تأتي من الخارج إلى مسجد خيلين.
تم تقديم ستيفان في النهاية إلى العدالة بتهمة غسيل الأموال، والاشتباه بالتلاعب بقوائم المتبرعين للمسجد، وقد برأه القاضي.
وبحسب خدمات التحقيق، فقد لعب العربي دورًا أكثر أهمية، هو أيضًا تلاعب بإدارة المسجد، وكان يسرب أيضًا أموالًا وبضائع لمقاتلي داعش من خلال مؤسسته، هو نفسه ينفي ذلك بشكل قاطع.
و وفقا له، كان يريد فقط تقديم المساعدة للأشخاص الضعفاء في المنطقة.
تعاطف
يرى القاضي أنه من المعقول أن يتعاطف العربي مع داعش، لكن الإدانة تطلب أيضًا إثباتًا قانونيًا، و ليس هذا هو الحال وفقا لمحكمة رويرموند.
وأضاف في حكم المحكمة، “لا يُظهر الملف أن المساعدات وُزعت على وجه التحديد لأطفال مقاتلي داعش. حتى لو ذهبت بعض البضائع إلى هؤلاء الأطفال، فيمكن اعتبارها مساعدات إنسانية”
تحقيق قديم
في الشهر الماضي، طالبت النيابة بالعمل الاجتماعي لمدة 120 ساعة لستيفان وأربعين شهرًا للسجن لعربي، منها ستة أشهر مشروطة.
أخذت هذه العقوبات في الاعتبار الوقت الذي انقضى منذ بدء التحقيق، كان بداية هذا التحقيق في عام 2015، و في بداية عام 2017، تم مداهمة للمسجد.
لا مهنية
وجه القاضي ضربة أخرى للنيابة عند صدور الحكم: “لاحظت المحكمة المشاركة غير الكافية والمهنية غير الكافية في هذه القضية، بغض النظر عن مدى حساسية بعض التعاطف، فإن مجرد التفكير لا يعاقب عليه”. بالإضافة إلى ذلك، وصف القاضي الإدعاءات بأنه لا أساس لها.
شركة وكراج Huisarts Auto تقدم عرضاً مميزاً لفصل الصيف: فحص مجاني للتكييف مع تعبئة غاز التبريد ابتداءاً من 50 يورو
المصدر: 1Limburg