يمكن للنوادي والملاهي الليلية والمراقص فتح أبوابها اعتبارًا من 25 سبتمبر، لكن عليهم أن يغلقوا في منتصف الليل، لا يمكن للجميع فهم هذا القرار: “الملهى الليلي الذي يفتح حتى منتصف الليل فقط، ليس ملهى ليليًا، إنه ديسكو للأطفال”.

أعلن مجلس الوزراء، الليلة الماضية، عن التخفيف و عدد من الإجراءات الجديدة، ومعظمها سيدخل حيز التنفيذ في 25 سبتمبر.
هناك تخفيف كبير في مجال الأحداث والمهرجانات، بشرط أن يظهر الزوار بطاقة كورونا، ويمكن أيضًا فتح النوادي الليلية ومراقص الديسكو مرة أخرى، على الرغم من أنها ستضطر إلى الإغلاق في منتصف الليل.

يعتقد بعض رواد الملاهي الليلية أن هذا القرار غريب، وكتب أحدهم على موقع إنستغرام: “كورونا يختبيء في أعماق المرقص حتى الساعة 00:00، لذا الوضع آمن حتى ذلك الحين، إنه قرار منطقي!”.
وكتبت كوني: “كان عليهم تغيير الإسم لديسكو الأطفال، لأن هذا ليس له علاقة بالملهى الليلي بعد الآن”.

ردة فعل الشباب، هذا هو بالضبط ما تخشاه عمدة أمستردام فيمكي هالسيما، إنها تخشى أن يؤثر هذا الإجراء على مصداقية قواعد كورونا.
كما تخشى هالسيما من أن الإجراء سيثبط عزيمة الشباب لأخذ التطعيم ضد كورونا.
وقالت عبر متحدث باسمها: “الشباب على وجه الخصوص، الذين تكون تغطية التطعيم لديهم منخفضة، يجب أن يتم إغرائهم بشتى الطرق للحصول على اللقاح، استمرار إغلاق النوادي والملاهي الليلية قد يقلل من الدافع”.
عمدة أمستردام يطلب من مجلس الوزراء إعادة النظر في الإجراء: “يجب أخذ رغبة الشباب في استعادة حياتهم الاجتماعية على محمل الجد، علاوة على ذلك، ان صناعة المطاعم الليلية تدفع ثمناً باهظاً لأزمة كورونا منذ فترة طويلة”.

المصدر: RTLNieuws