حكم على خالد.أ البالغ من العمر 38 عاماً وهو مالك سابق لمدرسة رقص في خرونينجن بالسجن سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على 13 طفلة واغتصابهن، جائت عقوبة السجن متوافقة مع مطالبة النيابة العامة.
الضحايا من طالبات مركز خرونينجن للرقص (GDC) وكن جميعهن تقريبًا من القاصرات، كان خالد يدير مدرسة الرقص التي تدرب فيها 450 طالبا منذ عام 2004.
ووقعت الإعتداءات الجنسية بدءاً من عام 2015 حتى العام الماضي خلال جلسات تدريب خاصة.
وفقًا لـخالد، كانت جلسات التدريب المنفصلة هذه ضرورية للانضمام إلى فريق تجريبي أو للتأهل لمهنة في أمريكا.
كان غالبًا ما تتضمن هذه الجلسات تمارين الشد والتدليك التي أدت إلى ممارسة الجنس.
يرى القاضي أن أقوال الضحايا موثوقة و وفقا للقاضي ، أساء المتهم استغلال منصبه وسلطته على الطالبات، وطبقا للقاضي، فإن التمارين المزعومة تحمل “تهمة جنسية لا يمكن إنكارها، وأن المتهم أراد إشباع حاجاته الشخصية، دون الاهتمام بالعواقب الضارة لسلوكه على الضحايا”.
انكار التهم
أنكر خالد جميع المزاعم باستثناء واحدة، اعترف بأنه مارس الجنس مع أحد طالباته، لكن ذلك كان برضاها، وفقًا له، كانا في حالة حب مع بعضهم البعض، أما بقية الاتهامات فقال أنها لم تحدث قط.
حظر المهنة و الاتصال
كما تم منع خالد من العمل لمدة خمس سنوات ومُنع من الاتصال بالضحايا.
بحسب المحكمة، كان خالد مسؤولاً بالكامل عن أفعاله، اذ لم يجد الخبراء أي اضطرابات نفسية لديه.
المصدر: NOS