طالبت النيابة العامة بالسجن 14 عامًا و العلاج النفسي الإجباري، ضد رجل يبلغ من العمر 32 عامًا من أوتريخت لطعنه زوجته السابقة البالغة من العمر 34 عاماً حتى الموت في الشارع في دنبوش أماك طفلتها البالغة من العمر عام واحد. 

قُتلت الضحية في الشارع بعشرات الطعنات في سبتمبر العام الماضي بحضور ابنتهما البالغة من العمر عام واحد.
وفقًا لـلنيابة العامة، حدث الطعن بعد أن أنهت المرأة العلاقة في وقت سابق من اليوم، و عندما أخذت المرأة طفتلها لزيارة والديها في دن بوش، تبعها الزوج إلى هناك، و هاجم المرأة عندما رآها تمشي بعربة أطفال.
وبحسب النيابة العامة فقد طعنها ثلاثين طعنة قرب منزل والديها، وتوفيت الضحية على الفور متأثرة بجراحها.

وكشف التحقيق أن علاقة المشتبه به والضحية كانت سيئة قبل الطعن، حيث كانت المرأة قد أبلغت الشرطة بالاعتداء والاغتصاب، كما قالت أنه هدد باختطاف ابنتهما.

القتل عمد أم قصد؟
وفقًا للنيابة، هناك مؤشرات كافية على سبق الإصرار، بما في ذلك الرسائل والملاحظات التي تم العثور عليها مع المشتبه به، وفقًا لـلنيابة، يمكن قراءة أنه سيرد بالعنف على زوجته إذا تركته.
دليل آخر على سبق الإصرار و هي السكين التي أخذها معه إلى دن بوش.
وقالت المحكمة، “خلال تلك الرحلة، كان قادرا على التفكير في أفعاله منذ بعض الوقت، لم يمنعه ذلك من أخذ السكين وقتل زوجته”.
كتب أومروب برابانت، أن المتهم فان دن د قال إنه يأسف خلال الجلسة: “أريد حقًا المساعدة، أريد فقط أن أكون جيدًا مع الناس وليس فعل هذا”.
أظهرت الأبحاث النفسية أن المتهم يعاني من اضطراب طيف التوحد وسمات النرجسية، و ذكر محاميه في المحكمة أنه لم يكن هناك خطة مسبقة، وذلك جزئياً على أساس خبير سلوكي، قال الخبير: “أرى رجلاً يائسًا محاصرًا ولم يستطع تحمل التوتر”.

جريمة قتل مروعة في دن بوش: رجل يذبح ويطعن امرأة 30 مرة في الشارع

المصدر: NOS