ألقي القبض على أحد نواب رئيس البرلمان الأوروبي بسبب تحقيق في محاولات قطر لكسب نفوذ في البرلمان، الأمر يتعلق بالديموقراطية الاشتراكية اليونانية إيفا كايلي، كما تؤكد النيابة العامة البلجيكية، قام حزبها بطردها على الفور.

نفذت الشرطة البلجيكية ستة عشر عملية تفتيش للمنازل في بروكسل صباح الجمعة، وذكرت وسائل إعلام بلجيكية ودولية أنه تم احتجاز أربعة أشخاص للاستجواب بينهم كايلي.

يقال أن الأطراف الثالثة التي لها موقع سياسي أو استراتيجي مهم في البرلمان الأوروبي تلقت مبالغ كبيرة من المال و هدايا كبيرة، وفقًا لدائرة النيابة العامة، و كانت النية هي “محاولة التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان”.

لا تريد النيابة التأكيد على أن قطر كانت الجاني وتسميها “بدولة خليجية”، لكن صحيفة Knack الأسبوعية وصحيفة Le Soir توردان أنها قطر ذلك حسب المطلعين.
وقيل إن زعيم النقابات العمالية لوكا فيسينتيني وعضو البرلمان الأوروبي السابق بيير أنطونيو بانزيري، قد اعتقلوا أيضاً.

لكن نائب رئيس البرلمان، اليونانية كايلي قد تم اعتقالها، وتحدثت بشكل مكثف باسم قطر الشهر الماضي وأشادت بالبلد التي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب العديد من عمال البناء الأجانب الذين لقوا حتفهم أثناء تشييد ملاعب المونديال، كرائدة في مجال حقوق العمال، أعلن حزبها اليوناني باسوك أنه طردها على الفور من الحزب.

كما تم ذكر اثنين من الديمقراطيين الاجتماعيين البلجيكيين في العديد من وسائل الإعلام، وشمل مارك تارابيلا، وذكرت منصة بوليتيكو الإخبارية أنه تم إغلاق مكتبه يوم الجمعة.

 

المصدر: Telegraaf