اعتبارًا من اليوم، يمكن للأشخاص الذين لديهم فاتورة طاقة مرتفعة ودخل منخفض التوجه مرة أخرى إلى صندوق طوارئ الطاقة المؤقت، وسيقوم هذا الصندوق بعد ذلك بدفع جزء من فاتورة الطاقة لمدة ستة أشهر.
ويقول متحدث باسم الصندوق: “لا تزال الأسر تواجه ارتفاع تكاليف الطاقة هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، سيختفي سقف الأسعار في عام 2024، كما أن الدفعة لمرة واحدة البالغة 190 يورو التي تلقتها جميع الأسر العام الماضي لن تكون متاحة هذا العام”.
50.000 أسرة
وكان المستهلكون قادرين على الاعتماد على صندوق الطوارئ للمرة الأولى في العام الماضي، عندما ارتفعت أسعار الطاقة بشكل هائل، ثم تم تمديد فترة التقديم عدة مرات لإتاحة الفرصة للجميع لاستخدامها.
وحصلت أكثر من 50 ألف أسرة على تعويضات بلغ مجموعها أكثر من 43 مليون يورو، تم إغلاق العداد في مايو من العام الماضي.
يتم ملء خزائن الصندوق جزئيًا من قبل الحكومة وجزئيًا من قبل كبار موردي الطاقة، وقد أودعوا لهذا العام 60 مليون يورو في حساب الصندوق، ويأتي ثلثا هذا المبلغ من الحكومة، والباقي يأتي من العديد من موردي الطاقة.
انخفاض الدخل وارتفاع فاتورة الطاقة
عند التقديم، ينظر الصندوق إلى مستوى الدخل وفاتورة الطاقة، يكون العزاب مؤهلين إذا كانوا يكسبون إجماليًا يصل إلى 3200 يورو كحد أقصى، بالنسبة للأزواج المتعايشين، تم تحديد هذا المبلغ بمبلغ 4480 يورو.
يحصل هؤلاء الأشخاص على دعم مالي إذا بلغت فاتورة الطاقة أكثر من 8 إلى 10 بالمائة من إجمالي الدخل، وتعتمد هذه النسبة مرة أخرى على الدخل وتتبع تعريف “فقر الطاقة”.
وفي حالة الموافقة على الطلب، سيقوم الصندوق بإيداع المبلغ الذي يزيد عن 8 إلى 10 بالمائة من الحساب لمدة ستة أشهر، يقومون بتحويل هذا المبلغ مباشرة إلى مورد الطاقة، لا يهم مورد الطاقة الذي يمتلكه شخص ما.
وقد تم تخفيف شروط المساهمة مقارنة بالعام الماضي، ويتوقع وزير سياسة الفقر سخوتن أن يتم مساعدة المزيد من الأشخاص من خلال هذا: حوالي 70.000 أسرة، وهذا يعتمد على مدى ارتفاع أسعار الطاقة، وإذا لزم الأمر، فقد تتمكن الحكومة وموردو الطاقة من صرف 30 مليون يورو أخرى.
تم تخفيف إجراءات التقديم
في العام الماضي، كانت طلبات التقديم للصندوق صعبة لأن إجراءات التقديم كانت معقدة للغاية بالنسبة للعديد من الأشخاص، تم تعديل الإجراء لاحقًا، وبعد ذلك تمكن العديد من الأشخاص من تلقي المساهمة. ووفقا لصندوق الطوارئ، تم إجراء المزيد من التحسينات لهذا العام.
يقول المتحدث: “في الأسابيع الأخيرة، قمنا بإشراك خبراء من ذوي الخبرة في مواصلة تطوير التطبيق لجعله في متناول الأشخاص الأقل مهارة رقمية أو ضعاف البصر أو ذوي المعرفة المنخفضة بالقراءة والكتابة”.
صندوق الطوارئ سيكون مفتوح لتقديم الطلبات حتى نهاية مارس.
المصدر: NOS
