تم العثور على جثة الفتاة ريان البالغة من العمر 18 عامًا في المياه ببحيرة اوتفاردربلاسين في مايو، وتم إلقاؤها في الماء حية ثم توفيت غرقًا، هذا ما قالته النيابة العامة في المحكمة.

تم العثور على مادة الحمض النووي لوالدها على الشريط الذي تم ربط يدي وقدمي الشابة التي كانت مقيمة في جوريه، لقد تم إغلاق فمها وأنفها بشريط لاصق، تحت أظافر ثلاثة أصابع كان هناك مادة خلوية من والدها، وبحسب النيابة العامة، فإن ذلك يشير إلى أن ريان كانت تقاوم.

تفترض النيابة العامة أن رايان كانت ضحية جريمة قتل شرف، وشاركت النيابة أدلة جديدة اليوم، المشتبه بهم في القضية هما شقيقان بالإضافة إلى الأب، كانت حافظة الهاتف التي تملكها ريان والتي تم حشوها في حذاء تحتوي على بصمة إصبع أحد الإخوة.

خطة مدروسة مسبقا
وتعتقد النيابة العامة أن الشقيقين محمد ومهند ووالدهما خالد الن، قاموا بقتل ريان بناء على خطة مدروسة، يقال أنها تصرفت بطريقة غربية للغاية، حيث كان هناك مشاكل كثيرة داخل العائلة التي هربت من سوريا وانتهى بها الأمر في هولندا بجوريه، وأفادت صحيفة أومرويب فليفولاند أن العائلة كانت معروفة لدى العديد من وكالات الإغاثة والشرطة.

واعترف الأب خالد، الذي ربما فر إلى سوريا بعد وفاة ريان، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الصحف بعد وقت قصير من العثور على ابنته، بأنه قتلها، وقد نفى الأخوة دائمًا أي تورط لهم.

تمنوا الموت لها
لكن في محادثات الدردشة، بحسب النيابة العامة، تمنت عائلة الضحية موتها وتم وضع خطة، وقال شقيقها مهند قبل اثني عشر يومًا من وفاتها: “إذا كانت تكذب وستسبب لنا المزيد من خسارة ماء الوجه، فيجب معاقبتها”، وكتب والدها: “أتمنى أن تعود في نعش”، و”إنها بحاجة إلى رصاصة في قلبها وسم في جسدها”.

ويبدو أيضًا أن والدة ريان لم تكن لديها أي مشكلة في وفاتها، وكتبت: “إن شاء الله نراها ملفوفة بالكفن، ريان عار على العائلة وتستحق الموت”.

وسيتم الاستماع إلى القضية من حيث جوهرها في نهاية هذا العام.

 

المصدر: NOS