الطلاب في المدارس الثانوية الهولندية قلقين: إذا كان قناع الفم إلزامي في القطار لماذا لا نرتديه في الصفوف؟

بعد ما يقرب من ستة أشهر، عاد جميع طلاب المدارس الثانوية إلى الصفوف المدرسية هذا الأسبوع.
فبعد عدة شهور من التعليم المنزلي والعطلة الصيفية، أعيد فتح المدارس في الشمال بالكامل.

الكثير من الطلاب سعداء برؤية زملائهم في الفصل مرة أخرى، ولكن هناك أيضًا مخاوف، كما تلاحظ NOS: يتساءل التلاميذ عما إذا كانت قواعد مكافحة تفشي فيروس كورونا الحالية كافية، على سبيل المثال لم يعد عليهم الابتعاد عن بعضهم البعض، فقط عليهم الابتعاد عن المعلم، ولا يجب ارتداء قناع الفم.

غالبًا لا يخشى تلاميذ المدارس كثيرًا من أن يصابوا بالمرض، لكنهم يخافون أن يصيبوا أفراد عائلاتهم في المنزل، كما تلاحظ منظمة الطلاب LAKS في الأسئلة التي يتلقونها.

يقول أحد الطلاب في اليوم الأول من المدرسة: “أشعر بالقلق من وجود الكثير من الناس هنا من حولي”، بينما يقول آخر: “من الغريب ألا تضطر إلى ارتداء قناع للوجه هنا، إنه إلزامي في القطار، ولكن لماذا لا نرتديه في الفصل؟”.

مجالس المدارس والمعلمين معنيين أيضا بالأمر، بناء على طلب من مجلس التعليم الثانوي، بحث المعهد الصحي الهولندي RIVM مرة أخرى هذا الأسبوع في التدابير المتخذة في التعليم الثانوي.
الخلاصة : أن القواعد الحالية كافية و وفقًا لـ RIVM ، ليس من الضروري ارتداء أقنعة الفم في المدرسة.
ومع ذلك، قررت عدة مدارس ثانوية في الشمال فرض التزام بارتداء القناع هذا الأسبوع.
يجب على أي شخص يمشي في الردهة أو يأخذ استراحة بين الفصول الدراسية ارتداء القناع، وتريد بعض المدارس في الجنوب، حينما تفتح المدارس أبوابها من يوم الاثنين، ارتداء أقنعة الفم أيضاً.

و وفقًا للمنظمة الطلابية LAKS، هناك قلق إضافي بشأن انتشار الفيروس من خلال أنظمة التهوية في المدارس.
لذلك قام الوزير سلوب (التعليم) بتشكيل فريق وطني لمساعدة المدارس على تنظيم التهوية بأسرع ما يمكن.

كما ناقش المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي المخاوف في المدارس الثانوية.
وفقًا لوزير الصحة دي يونغ، لا يزال بإمكان الجميع الذهاب إلى المدرسة ومسافة التباعد ليست ضرورية.
وأكد دي يونغ أن “الانتشار يمكن أن يحدث بالفعل في المدارس، وقد انعكس ذلك أيضًا في عدد من الدراسات، لكن لا يعد قوة دافعة لانتشار الفيروس”.
قال أنه إذا التزمت بالقواعد الأساسية، فإن مخاطر الانتشار في الفصل ستكون صغيرة.

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: NOS