تُنصح معظم النساء الحوامل بالانتظار حتى ما بعد الحمل لتلقي لقاح كورونا،لكن ممكن تطعيم مجموعتين من النساء الحوامل في حالات استثنائية.

المجموعة الأولى وهن المصابات بأمراض كامنة، مثل مشاكل القلب أو الرئة أو السمنة الخطيرة، و المجموعة الثانية هم الحوامل اللواتي يتعرضن بشكل متكرر للكورونا، على سبيل المثال العاملات في الرعاية الصحية.

قدم هذا المشورة مجموعة عمل من الخبراء في أمراض النساء والتوليد ومن المعهد الملكي للصحة العامة، و النصيحة تتعلق فقط بلقاحات شركة فايزر و موديرنا.
حقيقة أن الإستثناء الخاص بالمجموعتين هو تعديل على النصيحة الحالية.
حتى الآن، كانت الرسالة هي عدم تطعيم جميع النساء الحوامل، ما لم يتقرر خلاف ذلك بالتشاور مع طبيبك العام.

لم تشارك النساء الحوامل في دراسات اللقاح
تلقى أطباء أمراض النساء والتوليد والأطباء العامون مؤخرًا المزيد من الأسئلة، لكن لم يكن لديهم معلومات كافية للإجابة عليها.
مع هذا المبدأ التوجيهي، تأمل مجموعة العمل توفير المزيد من الوضوح لمقدمي الرعاية و النساء الحوامل.

تشرح كريستيان دي خروت، طبيبة أمراض النساء في مركز أمستردام UMC الطبي: “نحن مترددون في تطعيم جميع النساء الحوامل الآن، نظرًا لأن النساء الحوامل غير مشمولات في مجموعات الاختبار التي أجرتها الشركات المصنعة للقاحات، اذ لا يمكننا التأكد من العواقب على الأم والطفل”.
تقول دي خروت إن حقيقة أن اللقاح يسمح به الآن لمجموعتين هي أن المزايا تفوق العيوب المحتملة: “نعلم من المجموعة الأولى التي لديها بالفعل مخاطر صحية أنهم يصابون بمرض خطير بسرعة أكبر وأن المجموعة الثانية لديها فرصة أكبر للإصابة، خاصة وأن النساء الحوامل يصبن عمومًا بالمرض أكثر من النساء غير الحوامل، نريد حماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل”.
كما تقدم مجموعة العمل المشورة بشأن المرضعات أو الراغبات في الإنجاب، لا مانع من التطعيم لهذه المجموعات.

مدرسة سما أون لاين لتعليم الأطفال اللغة العربية والقرأن الكريم

 

المصدر: NOS