سيتحدث مجلس الوزراء الهولندي يوم الجمعة عن الخطوات السياسية بعد التقرير الملعون لقضية مساعدة رعاية الأطفال، تضع أحزاب الائتلاف الحكومي الأربعة في اعتبارها أن الحكومة ستستقيل بسبب المعاناة الكبيرة للضحايا.
لم تتفق الأحزاب فيما بينها حتى الأن بسبب تأثير أزمة كورونا، وسوف يحسمون أمرهم في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء يوم الجمعة القادم.
الليلة الماضية كان هناك اجتماع مجلس وزراء إضافي حول التقرير الخاص بلجنة الاستجواب البرلمانية بخصوص بدل رعاية الأطفال.
لم تُطرح مسألة ما إذا كان ينبغي للحكومة الاستقالة في ذلك الوقت.
وفقًا لرئيس الوزراء روتا، كان الأمر يتعلق فقط بالجانب الموضوعي من المسألة: هل يجب أن يكون هناك المزيد من التعويضات وكيف يجب منع حدوث شيء كهذا مرة أخرى؟ سيصدر رد حكومي رسمي يوم الجمعة.
لا تضحي بوزير لوحده
كما سيناقش مجلس الوزراء في ذلك اليوم النتائج السياسية المحتملة.
وفقًا لمطلعين، فإن أحزاب الإئتلاف VVD و CDA و D66 و ChristenUnie متفقون على أي حال على أن قضية البدلات أكبر من التضحية بوزير واحد لوحده من أجل هذا.
كانت هناك تكهنات بأن الوزير ويبس يجب أن يستقيل، لأنه لعب دورًا رئيسيًا في القضية كوزير للمالية، لكن لا أحد يحب ذلك.
إما أن الحكومة بأكملها سوف تستمر في عملها أو أن الحكومة بأكملها ستستقيل.
علاوة على ذلك، فإن المفاضلة لم تنته بعد، فمن ناحية هناك أحزاب وأعضاء، يعتقدون أن أزمة كورونا هذه تتطلب حكومة منفتحة تعمل بشكل جيد.
و من ناحية أخرى، فإن الظلم في قضية بدل رعاية الأطفال كبير لدرجة أنه ينبغي أن يكون لها عواقب سياسية.
يريد رئيس الوزراء روتا من حزب VVD الاستمرار، وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بإجراءات كورونا، إنه في حال استقالة مجلس الوزراء وتولى حكومة تصريف الأعمال، فإن ذلك على الأقل لا ينطبق على سياسة كورونا.
وترى أحزاب الائتلاف الثلاثة الأخرى أيضًا حجة كورونا، لكنها تتساءل عما إذا كان بإمكان الحكومة الاستمرار.
إذا اعتبر أحد أحزاب التحالف أن المغادرة ضرورية، فسيحدث ذلك بالفعل، كما قال مطلعون.
تخفيض 25 % على اسعار صيانة السيارة الخاص بك بمناسبة العام الجديد
المصدر: NOS
