كيف يمارس الأب الجنس مع ابنته البالغة من العمر عامين؟ كان هذا السؤال محوريًا في محاكمة الأب البالغ من العمر 38 عامًا اليوم، قال في المحكمة: “أنا آسف، لكنني لا أفهم لماذا الناس يرونني وحشًا.”
في نوفمبر 2014، عندما كان منهمكاً في في ممارسة الجنس عبر كاميرا الويب في علية منزل والديه، فجأة جاءت ابنته البالغة من العمر عامين إلى الغرفة.
لم يتوقف للحظة لكي يرسلها بعيدًا، لكنه يطلب منها “مساعدته”، كان عليها أن تقوم بافعال جنسية معه، (نعتذر عن ترجمة الأفعال، يمكن قرائتها من المصدر).
لكن حقيقة أنه كان يتم تصويره فيديو من قبل الجانب الآخر على الدردشة، أفلتت منه.
بعد سنوات فقط، ظهر التسجيل في تحقيق بلجيكي، وهذا التحقيق قاد الشرطة إلى الرجل من نيوفيخن بأوتريخت، تم اعتقاله في سبتمبر 2020.
طالبت النيابة العامة بالسجن ثلاثين شهرا، منها عشرة أشهر تحت المراقبة، لأنه ارتكب الخطأ لمرة واحدة، لكن المدعي العام يقول أيضًا بصراحةً إن لديه شعورًا داخليًا بأنه يستحق أكثر من ذلك: هناك مؤشرات ولكن لا يوجد دليل على حدوث تلك الأفعال في كثير من الأحيان، و يبني ذلك على محادثات الدردشة، كان الأب يتحدث إلى فتاتين، بعد ذلك تبين أن البلجيكي المعتقل كان يتظاهر بأنه امرأة.
في تلك المحادثات، تظهر الابنة البالغة من العمر عامين بشكل منتظم في الصورة، وفقًا للنصوص، يروي الأب ما فعله معها أثناء الاستحمام، أجاب الأب باكياً: “حقًا، لقد حدث ذلك مرة واحدة، سمحت لنفسي بالمبالغة في تلك الدردشات، ولم أرغب في إشراك ابنتي، لكنهم أصروا أن أتحدث عنها”.
حقيقة أن النيابة العامة تتحدث عني على أنني وحش تؤلمني بشدة.
النيابة تكتفي بجريمة واحدة
نظرًا لعدم وجود دليل على حدوث اتصال جنسي متعدد بين الأب وابنته، يتعين على النيابة العامة الاكتفاء بالمطالبة بالمعاقبة على جريمة واحدة، لكن من الواضح أن ذلك يزعج المدعي العام، الذي قال للمشتبه به: “لماذا ترفض فتح الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي لا نستطيع رؤيتها؟، هذا سهل للغاية، يمكن فتح الهاتف ببصمة إصبعك، وأنت ترفض ذلك”.
سيصدر القاضي قراره خلال أسبوعين.
المصدر: AD