صحية وعضوية! أنت بالطبع لن تفكر في ذلك عند خبز الفطائر، لكن المرأة السورية تاسار إسكرية ارتقت بفطائرها إلى مستوى فني مع عشرين اختلافًا في هذه الأطعمة الهولندية التقليدية الشهية.
تأمل أن تجعل هولندا بأكملها تستمتع بالفطائر السورية، من خلال شركتها الناشئة الجديدة فطائر تاسار.

“أفضل ما في البلدين”، هكذا تصف تاسار فطائرها: “الفطيرة بالطبع هولندية، لكن المذاق اللذيذ سوري بالفعل”.
خطرت لها الفكرة لأن ولديها يعانيان من مرض السكري وأرادت بديلاً صحياً لهما: “يحب أطفالي الفطيرة (بناكوك) مع الكثير من الشراب والسكر البودرة، لكنها ليست صحية حقًا”.

فرصة عمل
جائت تاسار إلى هولندا كلاجئة منذ أكثر من أربع سنوات، عملت كمدرسة للغة الإنجليزية في Horizon College في مدينة هورن، كما كتبت كتابًا.
و بسبب أزمة كورونا، أصبحت بلا وظيفة، وهذا هو السبب في أنها تريد الآن مشاركة مهاراتها في الطهي مع الناس: “إنه أمر صعب، لكن هذه الأزمة وفرت أيضًا فرص، لا أريد أن أعتمد على المساعدات، لذلك آمل أن يكون هذا ناجحاً”.

كل من يطلب الفطائر سيحصل على علبة تحتوي على الخلطة السورية و بالطبع وصف لكيفية تحضيرها.
للتعريف على سيدة الأعمال الجديدة، تم تسجيل Tasar في Forward Incubator، هذه منصة حيث يتم منح اللاجئين الفرصة لبدء عمل تجاري.
كان هناك بالفعل استجابة حماسية: “آمل أن يرغب الناس في نهاية المطاف في الاستثمار حتى أتمكن من تحقيق حلمي”.

ردود فعل إيجابية
ردود الفعل في طاحونة الملاك الذهبي في Koedijk كانت إيجابية على أي حال.
تشتري تاسار الطحين الذي تستخدمه للفطائر من ميلر فنسنت كران، أحضرت معها بعض الفطائر ليتذوقها الموظفين، يقول كران: “الطعم مدهش للغاية، وأنا متحمس جدًا له، إنه لأمر رائع أن يتم استخدام دقيقنا لمنتج ذو لمسة دولية”.

المصدر: NHNieuws

عروض رحلات الصيف إلى المنتجعات التركية 🇹🇷 طيران ✈ + إقامة🏢