تم اضرام النار الليلة الماضية في مسجد تحت الإنشاء في خودا، أفادت الشرطة بأنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عاماً دون مكان إقامة دائم، و لا يزال دوره في الحرق العمد غير واضح، قال فؤاد خواخي سكرتير لجنة المسجد لشبكة أومروب ويست “نحن قلقون، من فعل هذا ولماذا؟”.

وصل بلاغ الحريق إلى الشرطة حوالي الساعة الثالثة صباحًا، و قال شاهد إنه رأى شخصًا يلقي بجسم محترق على البناء، ثم اشتعل الحريق في مواد عازلة كانت موجودة في مرآب للسيارات قرب المسجد قيد الإنشاء، وسرعان ما تمكن رجال الإطفاء المذعورون من اخماد النيران.

كما أعطى الشاهد وصف للمشتبه به، الذي تم القاء القبض عليه بمكان ليس بعيدًا عن المسجد.

وبحسب المتحدث باسم الشرطة، كانت هناك رائحة مواد قابلة للاشتعال تفوح من الرجل.
المشتبه به ليس غريباً: فهو معروف لدى الشرطة وخدمات الطوارئ على حد سواء بتهمة “السلوك المختل”.

تقريبا أغمي عليّ
سمع السكرتير خواخي عن الحريق في وقت مبكر من صباح اليوم فقط، قال: ” كان هاتفي مغلقاً، بين منتصف الليل والساعة السادسة صباحًا، عندما عندما سمعت ما حدث، شعرت بصدمة شديدة وكدت أن أفقد الوعي، رأيت الصور يظهر فيها وكأن المبنى مشتعلًا”.

لا يزال مدى الضرر غير واضح، يقع المسجد الجديد في مبنى مكاتب قديم يجري تجديده الآن.
قال الخواخي إن السكان أصيبوا بالصدمة من الحريق: “لقد قلت من قبل أن الهجمات ترتكب على المساجد وهذا مثال آخر على ذلك”.

أعتقد أن عضو البرلمان فريد أزركان سيطلب مناقشة مع الوزيرة المنتهية ولايتها كايسا أولونغرن (الشؤون الداخلية)، يتحدث أزركان على موقع تويتر عن “مئات الحوادث التي وقعت في المساجد، حريق متعمد، تهديدات، رسومات على الجدران، تخريب متعمد، كل هذا مستمر و وصل إلى حد هجوم إرهابي في انشخيده قبل بضع سنوات، ماذا يمكننا أن نفعل كمجتمع لوقف هذا؟”

المصدر: NOS

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام: