تم حرق جثة شخص متوفي بالخطأ في شركة ياردن للدفن في هيرلين في نهاية شهر يناير.
قام القائم بأعمال الجنازة ياردن على الفور بطرد الموظف الذي قيل أنه فعل ذلك، لكن الموظف ينفي مسؤوليته ويشكك في صحة قرار إقالته.
كان قد تم تحديد موعداً بين العائلة و الشركة، لوداع الرجل المتوفى بعد يومين من حرقه، قال المتحدث عن شركة الجنازة: “لقد تحقق أسوأ كوابيسنا، يمكن تخيل، ما مدى صدمة معرفة عائلة المتوفى، أن أحد أفراد أسرتهم قد تم حرقه بالفعل؟ لقد حُرموا من فرصة توديعه”.
وأضاف المتحدث باسم ياردن إن هذا الأمر قد حدث رغم البروتوكولات الصارمة وأضاف: “حرصًا على خصوصية أصحاب العلاقة، لن ندلي بأي تصريحات أخرى حول هذا في الوقت الحالي”.
كان موظف محرقة الجثث هو الذي اكتشف الخطأ بعد أن شاهد صندوقًا في الثلاجة لشخص كان يجب أن يكون قد تم حرقه بالفعل، ولم يتمكن من العثور على صندوق لشخص آخر كان يفترض أن عائلته ستودعه بعد يومان.
وبحسب ياردن، فقد تم تعويض عائلة الشخص المحترق قبل الأوان بمبلغ 5500 يورو، وهو المبلغ الذي دفعه المتوفى كأقساط.
تمكنت الأسرة من توديعه خلال حفل وداع بصندوق يحتوي على جرة بداخلها رماد عزيزهم.
الامتثال للبروتوكولات
وفقًا لـشركة ياردن د، سارت الأمور بشكل خاطئ في الامتثال للبروتوكولات.
عادةً، يجب أن يتطابق الملصق الموجود على التابوت مع رقم واسم المتوفى، و مع استمارات طلب حرق الجثة.
يجب توقيع النموذج الثالث في النهاية، من قبل موظفين اثنين: و يجب أن يكون هناك شخصان على الأقل عند دخول الصندوق إلى فرن حرق الجثث.
المصدر: RTLNieuws
فرص عمل من المنزل للمقيمين في تركيا و دبي
