قام صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بنهب سوبر ماركت جامبو في أيندهوفن خلال أعمال الشغب التي اندلعت بسبب حظر التجول في 24 يناير، قررت محكمة الأحظاث، أنه يجب على والديه دفع ثمن الضرر الذي لحق بالسوبرماركت الذي يقدر بمبلغ 18000 يورو. 

بعد فترة وجيزة من فرض حظر التجول، تظاهر عدة مئات من الشباب في أيندهوفن، انتقل المشاغبون إلى المحطة حيث تسببوا في أضرار جسيمة، ودُمروا النوافذ، واشتعلت النيران في سيارة و تم نهب سوبرماركت جامبو في مبنى المحطة.

كان الصبي البالغ من العمر 13 عامًا الذي وقف أمام محكمة الأحداث اليوم في أيندهوفن قد شارك في أعمال السلب والنهب ورشق الحجارة على نوافذ المحطة.
وطالبت النيابة العامة بعقوبة تدريب 35 ساعة وخدمة مجتمعية مشروطة 60 ساعة، وقد حكم القاضي بذلك بالإضافة إلى الزام والديه بدفع قيمة الخسائر 18000 يورو.

أشخاص أخرين
أدين عدة شبان بأعمال الشغب في أيندهوفن، على سبيل المثال، حُكم على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا بالسجن ثمانية أشهر لارتكابه أعمال عنف ضد الشرطة ونهب جامبو.
كما سُجن رجل يبلغ من العمر 47 عامًا من نونسبيت لمدة ثلاثة أشهر لأنه ألقى دراجة أمام عجلة خراطيم المياه.
كما حكم على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا من أيندهوفن بـ 70 ساعة خدمة المجتمع، وشهر بالسجن مع وقف التنفيذ، وكان عليه دفع تعويض قدره 9950 يورو، بتهمة نهب الجامبو.

شاهد بعضاً من أحداث الشغب التي وقعت في آيندهوفن في 24 يناير:

كما اندلعت أعمال شغب في أماكن أخرى من البلاد بعد فرض حظر التجول، و أعرب المتظاهرون جزئيًا عن استيائهم من إجراءات كورونا، لكن كان هناك أيضًا شبانًا كانوا ينادون بعضهم البعض للشغب.

في العديد من الأماكن، بما في ذلك أمستردام وروتردام، دخل الشباب في صراع مع الشرطة و وحدة ممافحة الشغب، وقامت الشرطة باعتقال المئات.

 

المصدر: AD