اعتذر ضابط في شرطة روتردام إلى صبي من أوتريخت يبلغ من العمر 17 عامًا بعد أن قام الضابط بتوجيه ضربة للصبي عندما تدخل بعملية اعتقال. 
تم تداول مقاطع فيديو مختلفة لضرب الصبي من العمر 17 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي وأدت إلى غضب كبير، و وصف الضابط الضربة بأنها “غير متناسبة”.

وصلت الشرطة للمكان في روتردام بعد بلاغ عن ضوضاء مزعجة، ثم تم القبض على خمسة اشخاص، كان الوضع قد خرج عن السيطرة لدرجة أن الضباط اضطروا إلى استخدام هراواتهم.
المشتبه بهم الءين تم اعتقالهم تتراوح أعمارهم بين 17 و 30 عاما من أوتريخت وتيل.

موسيقى صاخبة
كان الشباب جزءًا من مجموعة تقف بالقرب من سيارة تخرج منها موسيقى صاخبة في منطقة كروسفايكبوخت، و لم ترغب المجموعة في مغادرة المكان.
وقالت الشرطة “بدلا من ذلك سرعان ما اضطرب الوضع، و ألقى الشباب بإهانات فظة على الضباط، وأصبحوا عدوانيين وانقلبوا على الضباط بشكل جماعي، لذلك شعروا بأنهم مجبرون على استخدام الهراوات للسيطرة على المجموعة”.

وكان من بين الأشخاص الذين قُبض عليهم صبي من أوتريخت يبلغ من العمر 17 عامًا، والذي تدخل في عملية الاعتقال.
تظهر مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على Twitter بوضوح أن الشرطي قام بدفعه أولاً فسقط على الأرض، عندما نهض، تلقى ضربة على وجهه.

الإتصال والإعتذار
اتصل ذلك الوكيل فيما بعد بالصبي مع مشرفه، ووصف الشرطي الضربة التي وجهها بأنها “غير متناسبة”، و اعتذر للصبي عن ذلك.

تم السماح للصبي البالغ من العمر 17 عامًا ورجل يبلغ من العمر 19 عامًا من تيل، بالعودة الى المنزل، كما أسقطت القضية المرفوعة ضد الصبي البالغ من العمر 17 عامًا، والذي تم اعتقاله بتهمة الإساءة، ولا يزال المعتقلون الآخرون رهن الاحتجاز.

 

المصدر: RTLNieuws

تخفيض 25 ‎%‎ على اسعار صيانة السيارة الخاص لدى كراج Huisarts Auto في روتردام