تم اعتقال 100 متظاهر مساء البارحة في أوتريخت، كان قد تم منحهم متسعًا من الوقت للمغادرة طواعية، لكنهم لم يغادروا، هذا ما كتبته العمدة شارون ديجكسما في رسالة إلى مجلس مدينة أوترخت. 

كان المتظاهرون الذين تم اعتقالهم جزءًا من مسيرة مؤيدة لفلسطين، أقيمت في ساحة جاربور مساء البارحة الجمعة.
سُمح بإجراء هذه المظاهرة بشرط الإلتزام بشرطين: الحضور بحد أقصى خمسمائة شخص، ويجب على جميع الحاضرين الامتثال لقواعد كورونا.

سرعان ما أصبح واضحًا أن إجراءات كورونا لم يتم الالتزام بها بشكل كافٍ، كتبت العمدة في الرسالة: “دعت الجهة المنظمة للمظاهرة، المشاركين إلى الالتزام بإجراءات كورونا عدة مرات، ولم يكن لذلك أي تأثير”، ولأن الوضع لم يتغير ولم تستطع المنظمة ضمان الامتثال للإجراءات، فقد تقرر إنهاء المظاهرة في حوالي الساعة السادسة مساءً.

نشر فرق مكافحة الشغب
تم دعوة المتظاهرين الذين يزيد عددهم عن 500 متظاهر إلى مغادرة ساحة جاربور، لقد غادر بالفعل بضع مئات، لكن مجموعة قوامها حوالي مائتي شخص رفضت المغادرة.
قالت العمدة: “بعد عدة نداءات فاشلة من قبل الشرطة والمنظمة للمغادرة، قامت شرطة مكافحة الشغب بانهاء المظاهرة فعليًا بناء على طلبي”.

ثم تحركت مجموعة مكونة من مائتي شخص نحو شارع Kanaalstraat و ساحة Westplein.

هناك أيضًا، قالت الشرطة أنه يتعين على الناس العودة إلى منازلهم، ولم تستجب مجموعة كبيرة واستمرت في التظاهر بواسطة الأعلام.
ثم قررت العمدة إصدار أمر طارئ: “بسبب عدم الامتثال للنداءات المتكررة من الشرطة والتهديد بالفوضى”، مذكرة الطوارئ تعني أن الشرطة يمكنها اعتقال أي شخص لا يغادر المنطقة.

المغادرة طواعية
بعد ذلك، وفقًا لـلعمدة، تم “منح المتظاهرين وقتاً للمغادرة طواعية لفترة طويلة نسبيًا”.
لم يحدث ذلك وتقرر بعد ذلك احتجاز المجموعة: “كان يجب أن يتم ذلك بشكل متناسب قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار الأطفال الذين ما زالوا موجودين في المكان”.

في النهاية ألقي القبض على أكثر من مائة شخص لتجاهلهم نظام الطوارئ وقانون المظاهر العامة، وتم اصطحابهم بحافلات صفراء إلى مركز الشرطة، ثم تم اطلاق سراحهم، مع فرض غرامة.

المصدر: AD

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام: