خلُص تقرير تم نشره اليوم أن البلديات الهولندية تراقب المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يتم استخدام حسابات وأسماء وهمية لهذا الغرض، رغم أن هذا غير مسموح به، وفقًا لتقارير الشرطة.
هذا الاستنتاج استخلص على أساس البحث الذي أجرته جامعة العلوم التطبيقية الدولية، و جامعة خرونينغن.
أظهر هذا البحث أن البلديات تراقب مجموعات الفيسبوك و حسابات تويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على الاضطرابات المحتملة مثل أعمال الشغب والمظاهرات.
هناك 95٪ من موظفي الخدمة المدنية الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن بلديتهم تجري مراقبة للمواطنين على الإنترنت.
أكثر من نصفهم أي 54 في المائة أشاروا إلى أنه ليس لديهم قواعد توجيهية أو بروتوكول لهذا الغرض.
تستخدم واحدة تقريبًا من كل ست بلديات شملها الاستطلاع حسابات مزيفة، وهي طريقة لا يُسمح باستخدامها إلا للشرطة وأجهزة المخابرات و في ظل ظروف صارمة.
في بعض الحالات، يدخل موظفي البلدية بمجموعات خاصة على Facebook بأسماء مستعارة.
تقول الدراسة إن موظفي الخدمة المدنية في كثير من الأحيان لا يدركون أنهم بذلك ينتهكون القانون، اذ أن أكثر من النصف لا يعرفون القواعد والبروتوكولات المطبقة.
بالمناسبة، يعتقد ثلاثة أرباع الذين تم استجوابهم أن مراقبة المواطنين في بلديتهم تتم بطريقة “مسؤولة أخلاقياً”.
استندت هذه النتائج إلى إجابات 156 بلدية هولندية من أصل 352 بلدية تم تقديمها في الاستبيان.
المصدر: NU
شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام: