في صباح يوم الثلاثاء، لقي شاب يبلغ من العمر 17 عام مصرعه جراء طعنه بمنزله، وأصيبت أمه بجروح وتم نقلها إلى المستشفى.
نظر السكان المحليون إلى المنزل الواقع في شارع مستر أرند في جنوب روتردام في حالة من الذهول. 
لم يستوعبوا أن الصبي الذي يعرفونه قد طعن هناك حتى الموت، و أصيبت والدته البالغة من العمر 44 عامًا بجروح في ذراعها واضطرت إلى الذهاب إلى المستشفى. 

جار العائلة في الطابق العلوي منزعج للغاية، كان لا يزال في الفراش عندما قرعت الشرطة الجرس فجأة، قال: “لقد أذهلني الجرس، اضطررت إلى مغادرة المنزل بسبب تحقيقات الطب الشرعي، كانت الشرفة مغطاة بالدماء، لا أفهم، إنها عائلة عادية جدًا، لدي علاقة جيدة معهم، هذا أثر بي بقوة”.

فتى هادئ
قال السكان إن الضحية هو نجل العائلة المكونة من ثلاثة أبناء، اثنان منهم لا يزالان يعيشان في المنزل.
يقال أن الابنة ذهبت إلى المدرسة هذا الصباح وزوج أم الضحية كان قد ذهب إلى العمل، و قيل أن الأم تعيش هناك منذ سنوات طويلة، كما يعيش الكثير من أقارب الأسرة ومعارفها في المنطقة.

يصف أحد الجيران الضحية بأنه فتى هادئ ومفيد، الجيران لا يعملون ما حصل، هناك قصص أن بعض الشبان دخلوا الشرفة حوالي الساعة 9:30 صباحًا، ولاذوا بالفرار بعد الطعن.

مروحية الإسعاف
تم تنبيه خدمات الطوارئ بعد التاسعة والنصف، أي بعد وقت قصير من وقوع حادث الطعن في منطقة كارنيس.
وصلت سيارة إسعاف وطائرة هليكوبتر ورجال الإطفاء والشرطة إلى روتردام زاود، هناك وجدوا شخصين مصابين، و لم يعد الإنعاش مفيدًا للشاب، و وافته المنية في الصباح الباكر.

لا ترغب الشرطة في تقديم المزيد من المعلومات حول القضية، من الممكن أنه يجري البحث عن سلاح.
وضع الضباط شريطًا حول الحاوية القريبة تحت الأرض ، ربما لمعرفة ما إذا كان الجناة قد ألقوا أي شيء هناك.

المصدر: AD