تشعر مناطق السلامة الهولندية بالقلق بسبب صعوبة التزام الناس بتدابير مكافحة فيروس كورونا داخل المطاعم والمقاهي.
إنها عطلة نهاية الأسبوع الثانية التي تفتح فيها صناعة المطاعم في هولندا أبوابها من جديد بعد الاغلاق، فمنذ 1 يونيو أصبح يمكن للأشخاص تناول مشروب على التراس أو في المقاهي مرة أخرى، ولكن يجب عليهم الالتزام بتدابير كورونا.
لكن يبدو أن الانضباط ضعيف في هذا الشأن، كما يظهر من الصورة التي يرسمها هوبير برلس، رئيس مجلس السلامة الهولندي الذي يشمل 25 منطقة سلامة في هولندا.
يقول برلس: “يجد الناس صعوبة متزايدة في الحفاظ على مسافة تباعد 1.5 متر فيما بينهم داخل المطاعم والمقاهي”.
وخاصة يصعب الالتزام بالبقاء في الداخل وعدم المشي أو التحرك.
اغلاق المطاعم و الغرامات
وفقًا لمناطق السلامة، كانت المطاعم ممتلئة للغاية يومي الجمعة والسبت في عدد من مناطق الترفيه في هولندا.
بالتأكيد لم يكن بالإمكان الحفاظ على مسافة التباعد هناك، على سبيل المثال عندما ينتظر الناس في الخارج لدخول الحانة.
في مقاطعات درينتي و فريسلاند و خرونينغن، كانت التراسات مزدحمة للغاية في المساء وفي الليل.
كما لم تتم مراعاة التدابير أيضاً في أمستردام والميرا وأماكن مختلفة في ليمبورخ.
تم اصدار غرامات في عدة أماكن، وتم اغلاق بعض مؤسسات تقديم الطعام، بما في ذلك واحدة في ماستريخت.
أصحاب المقاهي يغلقون خشية من الغرامات: الناس لا تهتم
يتساءل بعض أصحاب المطاعم عما إذا كانت الإجراءات مجدية فعلاً.
على سبيل المثال، أغلق عدد كبير من المقاهي المتواجدة في شارع Stratumseind الترفيهي في أيندهوفن، أبوابهم يوم الخميس الماضي، خوفًا من الغرامات.
وفقا لأصحاب المقاهي، لا يهتم الجمهور بما فيه الكفاية بالإجراءات.
بقيت صناعة الضيافة مغلقة أيضًا في أماكن آخرى في هولندا كإجراء احترازي.
يقول برلس: “مع اقتراب موسم العطلات، نود أن نمنح الجميع الفرصة للجلوس على الشرفة أو تناول الطعام”، ويضيف أن ذلك يجب أن يتم بطريقة آمنة.
أشار Bruls سابقًا إلى أن الامتثال للتدابير سيصبح أكثر صعوبة مع التخفيف.
المصدر: NU
