“ما زلت فخورة بها وسأظل دائمًا فخورة بها”، هذا ما قالته والدة دوريس البالغة من العمر 7 سنوات والتي توفيت يوم السبت جراء دهسها من حافلة ركاب في وسط مدينة لايدن.
حضر والدا الفتاة إلى مكان الحادث يوم الاثنين، قال الأب رحيم: “إنه أمر لا يصدق، لا أعرف كيف أشرح ذلك، لا أعتقد أن أي شخص يمكنه شرح ذلك، أشعر وكأنني نائم و ما زلت أحلم”.
قالت الأم سيلدا التي تعمل في جامعة لايدن: شعوري هو، الرجاء مساعدة جميع أطفال العالم، لأنه بذلك سيكون العالم جميلًا، ن تترك ابنتي هذا العالم أبدًا، العالم به مساحة كافية لكل طفل، لذا يرجى الاعتناء بأطفالكم وكن متعاونًا ومحترمًا لبعضكما البعض، علمتها أن تحب الآخرين وتحترمهم”.
كانت الطفلة الضحية تقود دراجتها مع والديها بعد ظهر يوم السبت في شارع Steenstraat حيث يوجد سوق شعبي، في وسط لايدن.
من المفترض أنها سقطت عندما اضطرت للانحراف مبتعدة عن باب سيارة أجرة متوقفة تم فتحه فجأة، بتلك اللحظة، صدمتها حافلة ركاب وماتت.
في ذلك الوقت كان الكثير من الناس موجودين في المدينة وشاهدوا الحادث الأليم.
في ذات الليلة التي وقع فيها الحادث، ظهر بحر من الزهور في مكان الحادث تخليداً لذكرى الفتاة، تم اشعال الشموع ووضع الزهور وتحدث الناس عن وفاتها.
في اليوم التالي، أقام وكلاء الشرطة الذين حضروا فور البلاغ عن الحادث حفل تأبين لدوريس:
في وقت لاحق من اليوم، وقف تجار السوق أيضًا، وصباح اليوم الإثنين حضر سائقي حافلات الركاب أريفا، التي تعمل في مدينة لايدن:
المصدر: Omroepwest
شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام: