العائلات مرعوبة: في مجمع سكني في مدينة الكمار بمنطقة دي هورن، يتسبب جار مدمن على المخدرات يبلغ من العمر 39 عام. بالإزعاج منذ عامان ونصف. 
مساء السبت تجاوز الأمر كل الحدود، عندما وجد علي وهو أحد السكان المجاورين، رجلاً ملطخًا بالدماء ملقى على الطريق. 
كان الرجل قد تعرض للطعن، وتم إلقاء القبض على الجار المدمن، قال علي: “لا ينبغي أن يعيش هذا المدمن بين عائلات لديها أطفال صغار على الإطلاق”.

يقال إن الجار مدمن وهناك المزيد من الأشخاص في المجمع السكني و الذين يعانون من المشاكل بسببه، هذا ما قاله علي، وكذلك اثنان من سكان المجمع، لـقناة NH Nieuws.

لم يعودوا يستمتعون بالعيش في منازلهم، منذ أن انتقل الرجل إلى الشقة في الطابق الأول قبل عامين ونصف.

نعود إلى ليلة السبت، حوالي الساعة 11 مساءً، سمع أحد السكان صرخات من الطابق السفلي في المجمع السكني، قال أنه لم يعد ينظر لما يحدث: “يحدث هذا كل أسبوعين، يتجادل ذلك الرجل في منزله، أو أمام الباب، أنا معتاد على ذلك”.

رجل جريح 
في الوقت نفسه، يسمع يوسف وزوجته وهم من السكان المجاورين، الصراخ أيضًا ويضربهم الخوف على الفور، لديهم مولود جديد ويعرفون ما يمكن أن يكون الجار قادرًا عليه.
يقول يوسف: “أحيانًا يقرع بابنا فجأة بقوة، يصرخ، أو يحطم زجاجه ويخرج مصابًا.
اتصلت بي زوجتي مرعوبة عدة مرات، لكنني كنت في العمل ولم أستطع فعل أي شيء لها”.

في ذلك المساء لاحظ أن شيئًا ما يحدث أمامه في الشرفة، سمع أحدهم يئن من الألم، لكنه لم يجرؤ مطلقًا على فتح بابه الأمامي، اتصل برقم الطواريء، عندما انتهت الضوضاء، نظر يوسف من خلال صدع: بئر السلم بأكمله أحمر.
يقول بعيون واسعة: “كان هناك أربعة أو خمسة لترات من الدم، بركة كاملة”.
في ذلك الوقت، كان علي قد جاء من العمل إلى زوجته وابنتهما البالغة من العمر 4 سنوات.
يوقف السيارة ويقفلها ثم يصعد الدرج ليرى شخصًا ممددًا بجانب سور المدرسة المجاورة، قال علي: “كان ملطخًا بالدماء وكان يحتضر من الألم”.

الدم المتخثر بجانب سياج المدرسة

عندما وصلت الشرطة كان الضحية قد اختفى، لكن الشرطة وجدوا الجار المدمن في منزله، و بعد التفتيش عثرت الشرطة على المصاب: رجل يبلغ من العمر 50 عاما من قرية زواخ.
قد يكون هناك شجاراً قد حصل بين الاثنين والشرطة تبحث عن الشهود، في تلك الليلة بدأت الشرطة التحقيق على الفور في المنزل وحوله.

الدماء على الدرج
عندما وصل مراسل NH Nieuws إلى المجمع السكني صباح الأحد، كانت البقع الحمراء لا تزال على الدرج.
هناك دماء مجمدة حيث كان الضحية ملقى قرب السياج، الجار يهز كتفيه: “ليس لدي أي فكرة عما حدث بالضبط، يكون أحيانًا مخمورًا في الصباح الباكر، أو يدعو أصدقاءه للشجار”.

أثار الدماء في الممر أمام المجمع

ذلك الجار كان يتصل بالشرطة وجمعية الإسكان بسبب الإزعاج، لكنه توقف عن فعل ذلك، قال: “لا شيء يحدث، لقد تحدثت أيضًا إلى الرجال الذين تسببوا في إزعاج هنا وبعد بضع ساعات كانت إطارات سيارتي فارغة، حسنًا، أصبحت أفضل عدم قول أي شيء”.
يقول يوسف إنه يتصل بالشرطة كل شهرين بشأن الإزعاج، والذي حسب كل الأشخاص الذين يتحدثون إليه، سببه الجار الذي يعاني من الإدمان أو المشاكل النفسية.
“وبعد ذلك تأتي الشرطة و يعودون، و جمعية الإسكان لا تفعل الكثير أيضًا، والآن هي مشكلتنا مرة أخرى، نحن نبحث عن منزل آخر، لأننا لم نعد أشعر بالأمان هنا بعد الآن”.

لا أحد يريد أن يروي قصته أمام الكاميرا أو باسمه، قال علي: إنه في السجن الآن نعم، لكن ماذا لو خرج، إذا عرفني فقد يؤذيني، أو زوجتي التي هددها بالقتل، لا يجب أن يعيش هنا”.

 

المصدر: NHNieuws