طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة عامين و العلاج النفسي الإلزامي ضد رجل يبلغ من العمر 33 عامًا للإعتداء الخطير على ابنة زوجته. 

وبحسب العدالة، قام الرجل بضربها وركلها ورميها وصب سائل حارق على الفتاة منذ أن كانت في سن الثانية من عمرها.

بعد الحادث الأخير، أصبحت الأسرة معروفة لدى السلطات الصحية والشرطة.
وبحسب بيان الفتاة، طُلب منها أن تغمض عينيها لأن ذلك سيؤذيها، ثم شعرت بسائل حارق، يسيل على وجهها، ثم بحسب البيان، تم وضعها تحت دش ساخن يغلي، وضُربت على رأسها برأس الدش.

وجه محترق
أظهرت الصور في المحكمة كيف احترق نصف وجه الفتاة، وكشف الفحص بالمستشفى عن إصابتها بجروح قديمة، بما في ذلك كسور في الضلوع وكسر في الرسغ.
يُزعم أن المتهم أساء معاملة ابنة زوجته من يناير 2013 إلى ديسمبر 2015.

نفى المتهم تورطه وألمح إلى أن جميع أقوال الشهود غير صحيحة، على سبيل المثال، ذكر أن ابنة زوجته وابنه كانا يأكلان كثيرًا دائمًا، و أن الأطفال ظهرت عليهم علامات الجوع وأكلوا أنفسهم بعد إبعادهم عن منزلهم.
الرجل، الذي أدين سابقًا بالتهديد والاعتداء على زوجات سابقين، يُحاكم أيضًا بتهمة الاعتداء على والدة الفتاة وتهديد زوجة سابقة أخرى.

جبان ومثير للاشمئزاز
ووصفت النيابة العامة إساءة معاملة الفتاة بالجبن، و تم تشخيص اصابة الرجل بالاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الهوسي.
نظرًا لتاريخه الكامل والخطر الكبير من تكراره، لذلك تريد النيابة العلاج الإلزامي.
طلب الدفاع تبرئة بعد ظهر اليوم، يقولون إن هناك نقصًا في الأدلة على أن الرجل هو من تسبب في الإصابات، ووفقًا لمحامي المتهم، قد يكون سبب ذلك أيضًا هو الأم أو وقوع حادث، سيتم اتخاذ القرار في غضون أسبوعين.

 

المصدر: RTLNieuws