سيتم محاكمة اثنين من مدربي السباحة بسبب وفاة الطفل اللاجيء أدوني البالغ من العمر 11 عامًا.
والذي غرق في أوائل شهر فبراير خلال درس السباحة الأول له في هولندا.
تم العثور على الضحية في 6 فبراير في قاع حوض السباحة في مسبح Ny Sudersé، بمقاطعة فريسلاند، حيث كان يتلقى هو ومجموعته دروسًا في السباحة.
عدم انتباه مدربي السباحة:
شاهده المتواجدون في المسبح غارقاً في المياه فقاموا بإخراجه و محاولة إنعاشه، ثم تم نقله إلى المستشفى حيث مات هناك في وقت لاحق.
وبحسب النيابة العامة، فإن معلمي السباحة لم ينتبهوا للصبي.
وصل حديثاً:
عند وقوع الحادث، كان الطفل أدوني قد وصل إلى هولندا منذ بضعة أشهر فقط.
كانت والدته قد هربت إلى أوروبا كلاجئة على قارب من إريتريا، بعد أكثر من ثلاثة سنوات، تمكنت من لم شمله واحضاره اليها.
جمع التبرعات:
بعد وفاة أدوني، تم تنظيم حملة لجمع التبرعات لدفنه في وطنه، حيث تم جمع أكثر من 23,000 يورو.
يُذكر أن المدرسة قالت أن الإشراف كان كافياً أثناء درس السباحة، حيث كان يتواجد اثنين من مدربي السباحة واثنين من المشرفين واثنين من المنقذين!
الطفل ضحية حادث الغرق لم يكن يتحدث اللغة الهولندية عند وقوع الحادث.
لم يحدد حتى الأن موعداً لجلسة الإستماع.
المصدر: RTL