أفاد المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة، على أساس الأرقام الأسبوعية الجديدة، أن المئات من المصابين هم من السياح الذين عادوا إلى هولندا في الأسبوع الماضي.
يتعلق الأمر بالأشخاص الذين كانوا في الخارج قبل أسبوعين من بدء تلقيهم للشكاوى.
ليس من الواضح لدى جميع الأشخاص الذين تم اختبارهم بشكل إيجابي أين أصيبوا بالفيروس، تمكن واحد فقط من كل ثلاثة مصابين الأسبوع الماضي من تحديد مصدر العدوى.
ومن بين الحالات الجديدة التي يُعرف مصدرها، أصيب ما يقرب من 12 في المائة خلال رحلة أو إجازة.
و هذا الرقم يتزايد باطراد، في الأسبوع الماضي كانت النسبة 10 في المائة، وفي الأسبوع السابق كانت 8 في المائة وقبل أسبوع الذي سبقه كانت 5 في المائة.
ما يقرب من 19 في المائة من السياح المصابين كانوا في اليونان في الأسبوعين الماضيين، مما يعني أنهم من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس هناك.
كما أشار العديد من المصطافين المصابين إلى أنهم عادوا من إسبانيا وفرنسا وكرواتيا وإيطاليا وألمانيا.
بالمناسبة، لا يزال معظم الناس يصابون بالعدوى في المنزل، من خلال رفقاء السكن أو الزوار.
من بين الإصابات التي يمكن تتبع مصدرها، يمكن إرجاع حوالي 55 في المائة إلى العدوى المنزلية.
ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية والقرأن الكريم مع مدرسة سما أون لاين
المصدر: NOS
