قالت شركة فايزر بعد الاختبارات المعملية أن ثلاث جرعات من لقاحهم هي كفيلة بالحماية من متغير أوميكرون. 
اذ أن عدد الأجسام المضادة التي ينتجها الشخص الملقح بعد جرعتين أقل قدرة بكثير على تحييد المتغير الجديد ، لكن الجرعة الثالثة توفر حماية جيدة ضد الأوميكرون كالتي تنتجها الجرعتين ضد الفيروس الأصلي.

هذه هي الاستنتاجات الأولى لشركة Pfizer و BioNTech حول تأثير لقاحهما ضد متغير أوميكرون، تستند هذه النتائج إلى دراسات معملية أجريت على أجسام مضادة من دم الأشخاص الملقحين.

في الممارسة العملية، قد يكون تأثير اللقاح مختلفًا، يمتلك جهاز المناعة البشري أسلحة أكثر بكثير من مجرد الأجسام المضادة، مثل الخلايا التائية والتي توفر حماية طويلة الأمد.
تلتصق الأجسام المضادة بالفيروس بما يسمى بروتين سبايك. يتم تحور متغير أوميكرون عند 32 نقطة على بروتين سبايك من الفيروس الأصلي.
لكن وفقًا لشركة فايزر، تستهدف الخلايا التائية أجزاء من الفيروس لا تختلف كثيرًا في متغير أوميكرون عن البديل الأصلي.
لهذا السبب تشتبه الشركة في أن الشخص الذي تم تطعيمه لا يزال محميًا بشكل جيداً من الأشكال الخطيرة لـ فيروس كورونا بعد الحقن مرتين، و الجرعة الثالثة تزيد من هذه الحماية.

بالإضافة إلى بحوث فايزر، هناك بحوث أخرى، و يبدو أن الدراسات التي تجري على نطاق صغير في السويد وجنوب إفريقيا، تظهر أن اللقاحات الحالية أقل قدرة على التعامل مع المتغير الجديد مقارنة بالمتغيرات الأخرى، وفقًا لتقارير ANP.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية من خلال مايكل رايان، المسؤول عن الإغاثة في حالات الكوارث نيابة عن منظمة الصحة العالمية WHO، أنه من المحتمل أن تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضد البديل الجديد.

 

المصدر: NOS