يحذر المعهد الصحي الهولندي من أن الإغلاق الحالي سيؤدي إلى فقط إلى إبطاء الموجة الجديدة من الإصابات وحالات دخول المستشفيات، لكن لا يمكن منعها، السبب هو التقدم السريع لمتغير أوميكرون الأكثر عدوى لفيروس كورونا.
شكل متغير أوميكرون 10 إلى 15 في المائة من الإصابات نهاية الأسبوع الماضي، وربما نصفها بحلول نهاية هذا الأسبوع وسيكون سائداً قبل نهاية العام.
تقول عالمة الأوبئة سوزان فان دن هوف من المعهد الملكي للفيروسات: “نتوقع أن الجمع بين الحقن المعززة والتدابير الحالية يمكن أن يحد بشكل كبير من تأثير الأوميكرون، و مدى نجاح هذا يعتمد على شدة المرض لهذا المتغير، إذا تبين أن ذلك لم يكن سيئًا للغاية، فإن الذروة في المستشفيات ستصبح أقل ارتفاعًا قليلاً، و إذا لم يكن شدة المرض خفيفة، فستكون هذه الذروة مرتفعة حقًا”.
ومع ذلك، كما يمكن الاستنتاج من كلمات فان دن هوف، فإن موجة أوميكرون القادمة لا يجب أن تستمر طويلاً.
بمجرد أن يتلقى السكان البالغون جرعة معززة، تعتقد أنه من الممكن تقليل عدد الإصابات مرة أخرى: “يبدو أن الجرعة المعززة تساعد بشكل كبير في تعزيز الحماية المنخفضة ضد أوميكرون”.
أخبرت ماريسكا فان بلانكرز، مديرة برنامج التطعيم، مجلس النواب أن النية هي تلقي جميع الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا جرعة معززة، في النصف الثاني من يناير على الأكثر”.
هذا يجعل من الممكن إنشاء نوع من الجدول الزمني لدورة الشهر ونصف الشهر المقبل.
إذا كانت التوقعات صحيحة، فإن عدد الاختبارات الإيجابية، والذي يشهد الآن انخفاضًا ثابتًا، سوف يرتفع مرة أخرى بالقرب من العام الجديد، أي بعد سبعة إلى عشرة أيام، يترجم هذا إلى زيادة في عدد حالات دخول المستشفى.
هذا أمر محفوف بالمخاطر، لأن الإشغال في تلك المستشفيات كان عند مستوى مرتفع منذ بعض الوقت، وبالتالي لا يوجد سوى القليل للتعامل مع موجة جديدة.
تحديث اللقاحات
تحذر فان دن هوف، “لكن تذكر، حتى لو تبين أن الأوميكرون أقل مرضًا من دلتا، فإنه يؤدي بالفعل إلى العديد من الإصابات الإضافية، والتي لا يزال من الممكن أن تؤدي إلى زيادة حادة في عدد حالات دخول المستشفى”.
قبل 1 فبراير، يجب إكمال حملة الجرعة المعززة، ويجب أن ينخفض رقم الاستنساخ إلى أقل من 1 مرة أخرى.
في غضون ذلك، يعمل المصنعون بجد على تحديث اللقاحات لتكون قادرة على الحماية من الأوميكرون، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر شهورًا قبل إتاحتها على نطاق واسع.
المصدر: NOS
