اتخذت نزهة مدرسية قام بها مجموعة من الأصدقاء في مدينة ملاهي فاليبي الهولندية منعطفًا سيئاً للغاية.
هذا ما كتبته المعلمة آن بيتوم على تويتر، حيث شهدت ابنتها البالغة من العمر 18 عامًا لحظات مرعبة الأسبوع الماضي عندما تعرضت هي وصديقاتها للتحرش والاعتداء خلال وقوفهم في طابور انتظار اللعبة، من قبل مجموعة من الشبان.
قالت بيتوم: “ابنتي، لم تشعر أبدًا بعدم الأمان كما حصل معها في طابور قطار الملاهي في فاليبي، كانت محشورة بين مجموعتين من الرجال مع ست صديقات دون أن يستطيعون الحركة.
الضغط عليهن، والتحرش بهن والأيدي في كل مكان، في طابور ضيق، لا يوجد طاقم عمل، لا توجد هناك إمكانية للخروج من الطابور”.
بعد ذلك تحدث الضحايا مع موظف في فاليبي، وسألن عما إذا كان من الممكن اتخاذ اجراء ضد الجناة، لكن ذلك لم يكن ممكنا لأن المكان كان مظلما في طابور الانتظار، ثم توصلت الشركة بعد ذلك إلى استنتاج مفاده أن “الشكوى لا معنى لها”، حسب رسالة بيتوم التي وصفتها بسخرية: “نزهة مدرسية جميلة”.
قالت متحدثة باسم الشرطة لووبينجز إنه لم يتم تلقي أي تقرير أو بلاغ لمثل هذا الحادث، وتقول فاليبي هولاند من خلال متحدثة إنها لن تتسامح مع سلوك الشبان، كانوا سيحاسبون على سلوكهم على الفور. وأضافت “بعد رسائل تويتر تواصلت فاليبي مع الابنة التي كانت حاضرة في الحادث”.
لدى الأم اقتراح لمدينة الملاهي: “موظف واحد، بالطبع، لا يمكنه فعل أي شيء ضد 25 إلى 30 من الرجال، أن تضيء الأضواء في خط 45 دقيقة و وجود مخرج سيساعد.
ولأن هذا لم يكن متوفر، أصبحن الفتيات فريسة، وبقوا كذلك طوال الوقت، أمر مقرف”.
المصدر: Loopings
