تحول شجار عائلي وقع في نهاية الأسبوع الماضي إلى مأساة قاتلة في مقاطعة إزمير التركية، بالقرب من المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
يُزعم أن رجلاً (القاتل) يبلغ من العمر 69 عامًا طعن صهره (57) بسكين ثم أطلق النار على زوجته وابنه اللذين يعيشان في دانهاخ ببندقية، ذكرت ذلك وسائل الإعلام التركية المختلفة.

وقيل إن الحادث وقع في منطقة أزمير التركية حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي مساء الجمعة. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، بدأ الحادث بشجار حول جدار يقع بين منزلي المشتبه به (ج) وصهره، كانا قد بنياه معًا.

عندما سحب الضحية حجرًا من الجدار قيد الإنشاء، انهار وقيل إن الجدال تصاعد إلى شجار، وقام الجاني “ج” بطعن صهره بسكين وأصابه جروح خطيرة، عندما أرادت زوجته (54) وابنه (34) مساعدته، قام الجاني بإطلاق النار عليهم من بندقيته، بحسب وسائل إعلام تركية.

سماع صوت الطلقات
اتصل الجيران بالشرطة بعد سماع صوت إطلاق النار، هرعت العديد من خدمات الطوارئ إلى مسرح الجريمة. في مكان الحادث، كانت الأم وابنها قد ماتا بالفعل، تم نقل الأب المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى. وبحسب آخر التقارير في وسائل الإعلام التركية، لا تزال حياته في خطر.
بعد الحادث، هرب “ج” إلى منزل آخر ثم استسلم للشرطة، تم مصادرة البندقية من قبل الضباط، كما تم القبض على إبنه البالغ من العمر 40 عامًا، لتورطه في الحادث.

حفل زفاف أحد أفراد الأسرة
تم نقل جثتي الأم والابن إلى مشرحة إزمير لتشريح الجثة، وبحسب وسائل إعلام محلية، كشف تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة أن الابن المتوفى يعيش في دانهاخ ويعمل في هولندا، ويقال إنه كان في تركيا لحضور حفل زفاف أحد أقاربه.

وفقًا للمشتبه به (ج)، فقد تشاجر مع صهره من قبل، كما أنه سبق وأبلغ المدعي العام التركي أن هناك نزاع بينه وبين أصهاره حول سند ملكية أحد المنازل منذ مدة أربع سنوات. وبحسب وسائل الإعلام التركية، سيمثل الجاني وابنه قريباً أمام قاضي التحقيق.

وتحقق وزارة الخارجية الهولندية في هذه التقارير، لكنها ذكرت أنها ليست في وضع يمكنها من الرد بعد.

 

المصدر: Bndestem