حكمت محكمة ليواردين اليوم على قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا من خوريديك في فريسلاند بالسجن 265 يومًا بسجن الأحداث لإدانته بجريمة القتل قصداً لطعنه روان بريلسترا البالغ من العمر 15 عامًا في 22 ديسمبر، والذي توفي متأثرا بجراحه بعد أسبوع.

وكان الصبي المتهم قد قضى بالفعل جزءًا من عقوبته، وحكم عليه أيضاً بفترة اختبار مدتها سنتان.

 

سرقة وشجار:
أراد الصبي المتهم وبرفقته صبي أخر يبلغ من العمر 14 عامًا، سرقة الضحية روان بريلسترا في مقهى في دراختن، لكن الضحية لم يدع ذلك يحدث، و تمكن من احتجاز المتهم مع بعض الأصدقاء وضربه وركله.
عندها قام المتهم بطعن روان بسكين مطبخ في صدره.
توفي الضحية في المستشفى في 30 ديسمبر، بعد يوم واحد من عيد ميلاده السادس عشر.

وبحسب المحكمة، فإن الجاني تجاوز حدود الدفاع الضروري عن نفسه بطعن مهاجمه بسكين في صدره.

حسب القاضي، تسبب الطعن في الكثير من الاضطرابات والخوف في دراختن والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن الشباب يحملون السكاكين بسهولة: “إنهم لا يدركون مخاطرها”.

وكانت قد خرجت مسيرة صامتة للتعبير عن الحزن لمقتل روان:

في أوائل يونيو، كان قد حُكم على الصبي البالغ من العمر 14 عامًا من دراختن بالحبس لمائة يوم بسبب دوره في الطعن، حيث قدم السكين للمشتبه به الرئيسي الذي قام بطعن روان بها.

 

 

المصدر: NOS