حُكم على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من سكان روتردام بالسجن 18 عامًا مع العلاج الإجباري لقتل زوجته، تعرضت المرأة البالغة من العمر 30 عاماً للطعن حتى الموت أمام أطفالها في شهر يناير.
العقوبة أعلى من طلبات النيابة العامة، حيث طلبت (12 سنة في السجن و العلاج للقتل غير العمد)، لكن المحكمة أصدرت حكماً أعلى لأنها اعتبرت أن القتل عمداً بدلاً من القتل القصد.
62 طعنة
في 18 يناير، تم طعن المرأة حتى الموت في منزلها، كانت قد عادت إلى المنزل في تلك الليلة مع أطفالها ودخلت في شجار مع زوجها، غضب الرجل عندما سمع أن المرأة تريد إنهاء علاقتهما، أمسك بسكين وطعنها 62 مرة أمام الأطفال.
قالت المحكمة أنه عندما طعنها المشتبه به، نادت المرأة على طفلها الأكبر: “من الصعب تخيل ما كانت عليه تلك الدقائق الأخيرة من حياتها، صرخت تنادي ابنها”.
بعد جريمة القتل، قام المشتبه به بنقل الأطفال إلى مركز الشرطة حيث سلم نفسه.
أقوال الابن حاسمة
كانت شهادة الابن حاسمة بالنسبة للمحكمة لتصنيف الطعن كقتل عمد، حاول الصبي إبعاد المتهم عن أمه، توقف للحظة ثم استمر بالطعن، وقالت المحكمة: “كان هناك لحظة تمكن فيها المشتبه فيه من التفكير ثم اتخذ قرارًا عن وعي بمواصلة الطعن”.
وصف محامي الرجل أقوال الصبي البالغ من العمر 13 عامًا بأنها غير موثوقة، لإخفاء أنه لم يكن قادرًا على إنقاذ والدته، لكن المحكمة لم توافق ولا ترى أي سبب للشك في مصداقية أقواله.
تعويض للطفلين
تؤكد المحكمة أن حياة الأطفال لن تعود كما كانت مرة أخرى، إنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أُمر الرجل بدفع تعويض للطفلين وبعض الأقارب: سيتلقى الابن 85 ألف يورو والابنة 94 ألف يورو.
أمام كل من المحكوم عليه والنيابة العامة أسبوعين لاستئناف الحكم.
مقتل امرأة طعناً في منزلها ليلة البارحة في روتردام وزوجها يسلم نفسه إلى الشرطة
المصدر: NOS