النيابة العامة لن تحاكم إدوين واغينسفيلد (54 عاماً)، زعيم حركة بيغيدا المناهضة للإسلام، بسبب “الشعار العدواني” الذي صرخه في 22 أكتوبر في روتردام سنترال، حسب تقرير إذاعة راينموند تم إسقاط القضية .

وكانت حركة بيغيدا قد أعلنت عن مظاهرة يوم السبت الموافق 22 أكتوبر، ستقوم فيها حركة بيغيدا بحرق المصحف، لكن لم يتم تنفيذ ذلك : تم سحب القرآن منه من قبل الشرطة، “لمنع المزيد من التصعيد وبالتالي الفوضى الخطيرة”.

https://twitter.com/Flick1_/status/1583797704714784768?t=CRu3NJ50vBz42DBk6-2FfQ&s=19

ثم تم القبض على فاغنسفيلد نفسه لأنه حسب الشرطة، صرخ “بشعارًا مهينًا” عبر مكبر الصوت.

خلصت النيابة العامة إلى أن رئيس بيغيدا لم يفعل شيئًا إجراميًا، وقالت النيابة العامة : “بناءً على الاجتهادات القضائية القائمة، لا يمكن وصف الشعار الذي صرخ به، على أنه إهانة لأتباع العقيدة الإسلامية، ولكن باعتباره إهانة للدين نفسه”، ببساطة لم تكن كلمات فاغنسفيلد موجهة ضد المسلمين كمجموعة، ولكن ضد الإسلام كدين، لهذا السبب تعتقد النيابة العامة أنه لا يوجد موضوع إهانة جماعية.

في 22 أكتوبر، وقف العديد من المتظاهرين المناوئين على أقدامهم في محطة روتردام، يتعلق الأمر بشكل أساسي بالشباب المسلمين، الذين انفجروا في الهتافات عند اعتقال فاغنسفيلد، في النهاية تم نشر فرقة مكافحة الشغب لتفريق مجموعة الشباب.

 

المسلمون يتظاهرون ضد حرق القرأن والشرطة تلقي القبض على رئيس حركة بيغيدا اليمينية في روتردام

 

المصدر: NOS