في ساحة دام في أمستردام، أعرب ألاف الأشخاص، ظهر اليوم عن دعمهم للفلسطينيين في صراعهم مع (الكيان الإسرائيلي). 
حمل كثير من الناس العلم الفلسطيني، و كان هناك عدد من الخطابات حتى الساعة 3 مساءً، وبعد ذلك غادر المشاركون الساحة في مسيرة إلى محطة أمستل.

كانت حركة BDS العالمية هي احدى الجهات المنظمة للحدث، التي تريد استخدام العقوبات لإجبار إسرائيل على مراعاة حقوق الإنسان للفلسطينيين.
ودعت المنظمة الحكومة الهولندية إلى إدانة العنف الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة وتعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

شاهد الفيديو:

قبل الساعة الرابعة مساءً بقليل، دعت البلدية إلى عدم القدوم إلى ساحة الدام، لأن المكان أصبح مزدحماً للغاية هناك.

وقد ألقت الشابة إسراء أبو راشد من الجالية الفلسطينية في هولندا كلمة قالت فيها: “قبل ان ابدأ كلمتي اريد ان اخبركم بثلاث اشياء
انا لا اقف هنا اليوم لاني فلسطينية، ولا اقف ايضا لاني مسلمة، ولا اقف لاجل ديانة او ثقافة، انا اقف اليوم لاني انسانه، أقف بانسانيتي لمناصرة حقوق الانسان، هذه الحقوق التي تعطي للصهاينة ولا تعطى للفلسطينيين، العشرات من الاطفال الابرياء فقدوا حياتهم هذه الاسبوع، كان لديهم احلام مثل حملي وحلمكم، العشرات من النساء فقدوا حياتهم وتركوا اطفالهم خلفهم، دمرت مئات البيوت والمدارس، تحت مسمى الدفاع عن النفس، نفذت الادوية من المشافي، مما عطل تقديم المساعدة للجرحى، كل الناس لها اوطان تعيش فيها الا فلسطبن تعيش فينا، هذه الارض سلبت منذ 73 سنة، انا اعيش هنا في هولندا في بلاد فيها حقوق الانسان، ولكن المخجل ما سمعناه عبر التلفاز، كيف ممكن لطرف الحق بدفاع عن نفسه والطرف الثاني ليس له الحق في ذلك، رغم ولادتي هنا الا اني، سأورث حبنا لفلسطين جيل بعد جيل، حتى انتم علموا اهلكم واولادكم حب فلسطين ولا تنسوا فلسطين، أتمنى اليوم معاً ان يصل صوتنا الى الحكومة الهولندية والى كل العالم، لا نريد نقف اليوم فقط مع فلسطين، لابد ان يستمر التضامن والمساندة حتى تحرر فلسطين، ساعدوا اهل فلسطين مادياً ومعنوياً واستمروا بالدعم ولا تنسوا فلسطين، هل ستنسون فلسطبن ؟، أجاب الحضور: لا!، هذا ما اريد سماعه”.

وقال متحدث باسم المنظمة لـ NOS: “تم مخاطبة حاملي هذا العلم و طلبنا منهم المغادرة “، لكنهم لم يفعلوا، وقال المتحدث أن الشرطة لم ترغب في التدخل لأنها اعتبرت أن هذه مهمة أفراد حفظ النظام لدينا.

بعد ظهر اليوم، كانت هناك أيضًا مظاهرات أصغر مؤيدة للفلسطينيين في أيندهوفن ونيميخن وخرونينجن وإنشخيده.
كتبت Omroep Brabant: في أيندهوفن، تجمع مئات الأشخاص في ساحة Stadhuisplein.
و أحصت قناة RTV Noord حوالي 200 متظاهر في Grote Markt في خرونينجن، و وفقًا لـ RTV Oost، كان هناك عدة مئات من الأشخاص في حديقة في إنشخيده .

خرجت مظاهرة صغيرة مؤيدة لإسرائيل في Beursplein في أمستردام.


كان عدد الشرطة الموجودين بها أكثر من المتظاهرين حسب ما كتبت التغريدة أعلاه.

 

المصدر: NOS و وسائل إعلام أخرى