حكمت محكمة ميدلبورخ على ساندرا.هـ.، البالغة من العمر 46 عامًا، بالسجن 18 عامًا، لقتلها إيشيل فان دي فيلدي من بلدة زيلاند في العام 2020 ثم تخلصت من جثتها.
كما خلصت المحكمة إلى أنه ينبغي معالجة “هـ” من قبل معالج سلوكي بعد الحكم عليها بالسجن.
في الواقع، ستكون تحت الإشراف لبقية حياتها، و يتعين عليها أيضاً دفع تعويضات تقارب 200 ألف يورو لعائلة الضحية.
اختفت أشلي فان دير فالدي دون أن تترك أثرا في 15 ديسمبر 2020، كانت آنذاك تبلغ من العمر 29 عامًا. بعد تفتيش الشرطة والأسرة والأصدقاء عنها، اعتقلت الشرطة ساندرا هـ. بعد بضعة أشهر، لديها متجر في الشارع في أوستبورغ حيث كان لدى أشلي أيضًا ورشة الخياطة الخاصة بها، تم العثور على آثار الجريمة في متجرها.
قادت بيانات الخرائط من سيارة ساندرا، الشرطة إلى المياه ليس بعيدًا عن أوستبورغ، هناك تم العثور على جثة أشلي مقطعة.
الغيرة هي الدافع
وبحسب النيابة العامة فإن الغيرة هي الدافع وراء القتل، بعد علاقة ثلاثية بين ساندرا و زوجها فيليكس وإيشيل، طور الاثنان مشاعر بعضهما البعض، في الوقت نفسه، ربما كانت ساندرا تأمل أن يكون لدى إيشيل مشاعر تجاهها، كما رجحت النيابة، لكن أنكرت ساندرا ذلك في أقوالها خلال جلسة المحكمة، لكنها لم تذكر ما تشغر به بالضبط.
افترضت النيابة أن إيشلي ضربت بجسم صلب ثم تم تقييدها وخنقها، ثم تقطيعها، وتقول المحكمة أنه كان من الممكن أن تتراجع الجانية أثناء الخنق لكنها بقيت تضغط على حلق الضحية، لم يتم قتل إيشلي لمجرد نزوة ولكن مع سبق الإصرار والترصد، ولذلك فإن الحكم هو عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار وليس القتل القصد.
وكتبت صحيفة AD أن الجانية قامت بتقطيع الضحية بمنشار إلى تسعة أجزاء، في الجزء الخلفي من المتجر.
ووصفت المحكمة تصرفات ساندرا بأنها “مروعة وغير محترمة ومهينة”. كما تشير المحكمة إلى أن الأقارب عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة ولا يزالون بحاجة إلى العلاج منه.
العثور على جثة فتاة في قناة مائية والقاء القبض على امرأة في مقاطعة زيلاند الهولندية
المصدر: NOS