حُكم على الزوجة السابقة للضحية جان اليزينغا واثنين من عائلتها، بالسجن لمدة عشرين عامًا للتحريض على قتله في عام 2012، وفقًا للمحكمة في خرونينغن، هم من أمروا بقتل الزوج في الجريمة التي أطلق عليها “جريمة قتل حمام السباحة” في ماروم، خرونينغن.
تستند المحكمة إلى أقوال الشاهد الرئيسي، ووفقا له، أراد شقيق الزوجة ووالدتها ووالدها قتل الزوج ا لأنه أساء إلى أختهم وخانها.
تم إدانة الزوجه السابقة مونيك هـ. (43 عامًا) من هولاندشيفيلد، وشقيقها مارسيل هـ (40 عامًا) من نيو رودين، والأم جاكوبا فان دير ل (61 عامًا) من رودن والحكم بسجنهم 20 عاماً.
وحكم على والد الزوجة يوهان ل (57 عامًا) من كامبن، بالسجن سبع سنوات، لقد كان وسيطًا ورتب سلاح الجريمة.
يتحدث القاضي عن تصفية باردة في وضح النهار في حمام السباحة في ماروم، وهي قضية مروعة تسببت في معاناة كبيرة لا يمكن إصلاحها، يؤكد المشتبه بهم أنهم لم يشاركوا في الجريمة.
المحادثات الهاتفية
قُتل جان إلزينغا صباح يوم 10 يوليو 2012 برصاص المتهم باسكال.أ، كان مطلق النار قد تلقى تعليمات من فيليم.ب، و في عام 2014، حُكم على هذين الرجلين بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا وعشرين عامًا على التوالي.
ثم أبرم فيليم صفقة مع النيابة العامة في السجن وأصبح شاهدًا رئيسيًا، وقال مقابل عقوبة مخففة إن زوجة الضحية وعائلتها خططوا للقتل، سبق أن قال مطلق النار في عام 2012 أنهم كانوا وراء جريمة القتل، لكن النيابة لم تجد سوى القليل من الأدلة في ذلك الوقت.
وفقاً للقاضي، على الرغم من أنه هناك الكثير مما يمكن انتقاده بشأن أقوال الرجلين، إلا أن قصتهما لا تزال موثوقة.
يرى القاضي أيضًا أدلة في المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها والرسائل النصية بين أفراد الأسرة.
المصدر: NOS
