قامت مجموعة من سكان قرية ‘s-Gravendeel برفع بلاغ ضد الشرطة بتهمة الضرب و الاعتداء، قالوا أنه تم محاصرتهم من قبل وحدة مكافحة الشغب في بداية صباح العام الجديد، ثم تعرضوا للضرب المبرح في بعض الحالات.
تقول ناتاسيا بروير، وهي إحدى سكان الشارع، لمحطة راينموند الإقليمية: “لقد منعتنا شرطة مكافحة الشغب من المرور في الشارع الذي أسكن فيه، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا، تعرض أي شخص اقترب من المكان أو بدأ بالسير في الاتجاه الخطأ للضرب”.
وقال متحدث باسم الشرطة لأنه يجري الآن التحقيق بشأن ما حدث بالضبط، فلن يدلي بأي تصريحات، ومع ذلك، أعلنت الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن وحدة مكافحة الشغب تم نشرها لأن مجموعة من ثلاثين شابًا اعتدوا على ضباط.
تهنئة بالعام الجديد
منطقة ‘s-Gravendeel هي قرية بالقرب من دوردريخت مع مركز صغير قديم، بعد وقت قصير من نهاية العام، تجمع العشرات من السكان هناك، كتبت راينموند، كانوا يتمنون لبعضهم البعض عامًا جديدًا سعيدًا ويطلقون الألعاب النارية، كان يقف عدد قليل من ضباط الشرطة في الزاوية بالقرب من متجر الدراجات، ويتحدثون مع السكان المحليين.
في حوالي الساعة 1 صباحًا، دخل عدد من سيارات شرطة مكافحة الشغب فجأة، يقول القرويون إنهم محاصرون، يقول سيزجان دي زيو وهو أحد السكان: فكرت، لا أريد أن ينتهي بي الأمر هنا”.
ضرب في وجهه
يتابع دي زيو: “عندما حاولت الخروج من الشارع أمام الحافلة، فتح الباب وصدمت في وجهي، كان هناك الكثير من العنف، ولم يكن ذلك كافيًا، لقد أصبت أيضًا على وركي، صدمة”.
ناتاسجا بروير وابنتها البالغة من العمر 14 عامًا ينتهي بها المطاف في مشكلة ويتم إيقافها بينما تتساقط الضربات حولها، تقول: “أبلغ من العمر 45 عامًا، هل تعتقد أنني سأقف هناك مع طفتلي البالغة من العمر 14 عامًا من أجل المتعة؟ لقد عدت إلى المنزل في ثلاث خطوات”.
لقد كنت مرتاحا
كانت الطريقة التي سارت بها الأمور هي التي تزعج ناتاسجا: “كنت أعمل في مجال الشباب وأعرف الجميع، رأيت ربما صبيًا أو اثنين اعتقدت أنهما ربما يكونان قد ركلوا الأوساخ، لكنني لم أرى شيئًا أخر، كان هناك أطفال آخرون، اثنتا عشرة فتاة تتراوح أعمارهم بين 17 أو 18 عام”.
في ‘s-Gravendeel ، كان الجو مضطربًا في بعض الأحيان خلال نهاية العام السابق, هذه المرة أيضًا، تم إلقاء الألعاب النارية على ضباط الشرطة، وتقول ساكنة، إن ذلك قد حصل خارج القرية، لذلك تشتبه في أن جماعة مكافحة الشغب قد حاصروا المجموعة الخطأ وضربوهم، تقول: “لقد عوملنا مثل الكلاب”.
وقالت الشرطة في وقت سابق إن عددا من ضباط الشرطة في s-Gravendeel تعرضوا للاعتداء وحاصرهم مجموعة من الشباب، ألقوا الألعاب النارية عليهم، واضاف “اضطرّت وحدة مكافحة الشغب الى الوصول الى الموقع وبعد ذلك تم تفريق المجموعة”.
أصيب ضابط شرطة بجروح طفيفة، و تم القبض على ثلاثة اشخاص، أفادت الشرطة اليوم أنه تم الإفراج عن أحد المعتقلين الثلاثة، بينما الاثنان الآخران، وكلاهما من s-Gravendeel، يجب أن يبقيا في السجن لمدة أسبوعين أطول.
المصدر: NOS
