حصلت فتاة بريطانية على 39 مليون جنيه إسترليني كتعويض من مستشفى بعد أن أخطأ أطبائها في تشخيص حالتها، وبسبب هذا التشخيص الخاطئ، فقدت الفتاة ذراعيها وساقيها في النهاية، جاء ذلك من قبل وسائل الإعلام البريطانية.

جاءت الفتاة إلى مستشفى فريملي بارك مع أسرتها مصابة بحمى شديدة وألم في الساق وغثيان، تعرف هذه الأعراض “تعفن الدم” بالمكورات السحائية، لكن الأطباء أرسلوها إلى المنزل مع عقار الاسيتامينوفين “الباراسيتامول”.

بعد بضع ساعات، عادت إلى غرفة الطوارئ، وبعد ذلك بوقت قصير أصبحت في وحدة العناية المركزة في مستشفى آخر، هناك ساءت حالتها، و بدأت أعضائها بالفشل واستسلم جلدها للإنتان.
في النهاية، أجبر الأطباء على بتر ساقيها من فوق الركبتين وذراعيها فوق الكوع.

دعوى قضائية
قررت الأسرة إحالة مستشفى فريملي إلى المحكمة، وذكروا أنه لو أعطيت الفتاة مضادات حيوية، لما فقدت أطرافها.
في النهاية، توصلت العائلة والمستشفى إلى تسوية في المحكمة العليا في لندن.
حيث قبل مجلس إدارة المستشفى المسؤولية وستحصل الفتاة على 39 مليون جنيه إسترليني كتعويض.

صرح محامون من العائلة والمستشفى أنه لا يمكن لأي مبلغ من المال تعويض الضرر، ولكن يمكن للفتاة الآن الاعتماد على المساعدة والرعاية لبقية حياتها.

 

المصدر: Telegraaf