الطفلة السورية التي تم إنقاذها بأعجوبة من تحت الأنقاض بعد الزلازل الشديد في جنديرس، أصبحت في حالة جيدة لدرجة أنه سمح لها بمغادرة المستشفى، قرر الأقارب الذين نجوا من الكارثة تسمية الطفلة على اسم والدتها المتوفاة عفراء، عمتها تعتني الآن بالطفلة “المعجزة”، حسب تقارير رويترز.

ولدت الطفلة السورية تحت الأنقاض بالقرب من مدينة جنديرس بعد الزلزال، كانت لا تزال متصلة بأمها عن طريق الحبل السري، و كانت هي الناجية الوحيدة من عائلتها، وعثر عليها بعد عشر ساعات، ودُفن والدها ووالدتها وإخوتها الأربعة في الزلزال ولم ينجوا، تم نقل الطفلة على الفور إلى المستشفى.
هناك وضعت في حاضنة، ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الأطباء قولهم: “لو بقيت هناك لمدة ساعة أطول، لما نجت، كانت تعاني من انخفاض الحرارة وكدمات وكانت تتنفس بصعوبة”.

انتشرت مشاهد لرجال الإنقاذ الذين عثروا عليها في جميع أنحاء العالم، كان وزن الطفلة 3.175 كيلوغرام، مما يعني أن الحمل قد اكتمل تقريبًا. لكن درجة حرارة جسمها انخفضت إلى 35 درجة مئوية، كما ظهرت كدمات على ظهرها.

وقال زوج عمة الطفلة لرويترز “هذه الفتاة تعني الكثير بالنسبة لنا لأنها الوحيدة الباقية من عائلتها، ستكون ذكرى لي ولعمتها ولجميع الأقارب الآخرين في قرية والدتها و والدها”.

نقل الطفلة السورية آية الناجية من الزلزال إلى مكان أمن بسبب مخاوف من اختطافها أو الاحتيال بالتبني

 

المصدر: Telegraaf