سرق اللصوص أنابيب الصرف الصحي النحاسية العتيقة من كنيسة سينت جانس في سخيدام، وهي عبارة عن اثني عشر مصرفًا لمياه الأمطار تم تركيبها على جدار الكنيسة في القرنين السادس عشر والسابع عشر، يقول كاهن الكنيسة، بول فان فاينغاردن: “هذا أمر محزن للغاية، يمكن أن أشعر بالغضب الشديد بسبب هذا، بعض الأشياء يجب ألا تفعلها”.

عندما دخل الكاهن إلى الكنيسة في 27 يونيو من الخلف على جانب الحديقة، رأى فجأة أن أنبوب المطر مفقود، ويتعلق الأمر بقاع البالوعة التي تصل إلى أفاريز الكنيسة.
ويقول إنهم صنعوا الجانب السفلي من النحاس بطول ثلاثة أمتار: “لأن النحاس أصلب من الرصاص، فهو ينكسر بسرعة”.

اللصوص تجاوزوا الكاميرات
بعد ثلاثة أيام من السرقة الأولى، اكتشف فان فاينغاردن أن أنبوب المطر النحاسي مفقود: “ثم وضعنا سيارة بها كاميرا عند أنبوب صرف آخر للقبض على اللصوص، لكنني أعتقد أنهم رأوا ذلك”.
ثم واصلوا العمل على أنابيب الصرف على الجانب الآخر من الكنيسة، ولأنه لم تكن هناك كاميرات، وعلى مدار الأسبوع التالي، سرقوا الباقي.
فقط تمديدات الأنابيب الرصاصية لا تزال موجودة، وقد أبلغت الكنيسة الشرطة بالسرقة.
وبحسب السكرستان، فإنه يبحث الآن عن اللصوص على صور الكاميرات التي تم تصويرها في أماكن أخرى بالمنطقة.

جدار الكنيسة يعود تاريخه إلى قرن من الزمان
يعود تاريخ الكنيسة المعروف أيضًا باسم Grote Kerk، إلى عام 1335 في أواخر العصور الوسطى، إنه أقدم مبنى في سخيدام، يقول السيكستون: “لقد أصبحت الحجارة مسامية، إذا تساقطت مياه الأمطار على الجدران، فقد يحدث ضرر”.
ويجب أن تتم عملية الترميم النهائية لمصارف مياه الأمطار وفقًا لقواعد المباني التاريخية.
الكنيسة هي نصب تذكاري وطني: “نحن نجري محادثات مع البلدية حول كيفية القيام بذلك”
ووفقا له، فإن التكاليف ليست قليلة، يقول الكاهن: “أقدر أن الأمر سيكلف حوالي 15 ألف يورو، الكنيسة ليس لديها هذا المال، التأمين يدفع جزءا فقط منه، لدينا نقص بنحو 5 آلاف يورو”.

مطلوب خمسة آلاف يورو
وهو يأمل في جمع ذلك من خلال مناشدة الأموال اللازمة لترميم المباني التاريخية: “لقد فعلنا ذلك أيضًا من خلال تجديد الغرفة الجلدية الذهبية في الكنيسة (غرفة جدرانها مغطاة بالجلد الذهبي)، وقد نجح ذلك بشكل جيد”
حقيقة أن هناك أشخاصًا يسرقون أنابيب الصرف الصحي من الكنيسة تثير غضب الكاهن ويعتقد أن الكنيسة هي مبنى للجميع: “هناك أشياء تفعلها وأشياء لا تفعلها، أنت يجب ألا تفعل هذا”.

 

المصدر: Rijnmond