خلال محاكمة أولية قصيرة، أصبح الأمر أكثر وضوحًا بشأن المأساة العائلية المحتملة التي حدثت في هاردينكسفيلد-جيسيندام بجنوب هولندا في أكتوبر، العدالة تفترض القتل العمد، يقال إن الأم كيلي.ف خنقت ابنها بوسادة.

كانت المشتبه بها حاضرة في محكمة دوردريخت، لكنها لم تجرؤ على دخول القاعة، كما تقول المحامية نالين بيرشاد، تريد كيلي (36 عامًا) أن يتم التعامل مع الدعوى القضائية الخاصة بها خلف أبواب مغلقة، لقد أرسلت على وجه التحديد رسالة مكتوبة بخط اليد إلى المحكمة بهذا الطلب، يجب على القضاة الثلاثة أن يقرروا ذلك أولاً.

وتشتبه النيابة العامة في قيام المعلمة السابقة بالمدرسة الابتدائية بقتل ابنها البالغ من العمر 9 سنوات عمداً في أكتوبر من العام الماضي، ويُزعم أنها أعطت الصبي حبوباً منومة ثم خنقته بالوسادة، كانت تعيش مع الصبي في Hardinxveld-Giessendam بمقاطعة جنوب هولندا، وبحسب ما ورد طلقت والد الصبي قبل وقت ليس ببعيد وتعيش في القرية منذ مدة ستة أشهر تقريبًا.

تقول المحامية: “إنها تشعر بالقلق إزاء تصرفاتها عندما ترى الآخرين، إنها تود الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح، هي في حالتها هذه، أضعف من أن تتحدث، وهذا بسبب علاقتها بوالد ابنها، إنها بحاجة إلى رعاية، لكن هذه الرعاية لم تبدأ بعد”.
لا تريد المعلمة السابقة دخول القاعة طالما أن زوجها السابق وأفراد أسرتها والصحافة موجودين هناك.
تحتاج كيلي إلى مساعدة نفسية متخصصة، لكنها لا تزال على قائمة الانتظار، إنها محتجزة في زفول. تقول المحامية: ​​”إنها تمر عبر الأيام، وهناك سياسة فردية”، وهذا يعني أنها تخضع للمراقبة عن كثب، ربما لمنعها من إيذاء نفسها.
سافرت المشتبه بها إلى دوردريخت وانتظرت في غرفة الاحتجاز بالمحكمة عندما كانت محاميتها تناقش رسالتها المكتوبة بخط اليد.
وبعد توقف قصير للتفكير، قررت المحكمة أن هذه المحاكمة الأولية القصيرة ستكون علنية في نهاية المطاف: “المشتبه بها بالغة، ويجب أن يكون المجتمع قادرا على مراقبة العملية القضائية ويجب على المشتبه بها أن تدافع عن نفسها علنا”.
ومن هنا يستنتج أن الأمر بقي علني، على الأقل جلسة اليوم، غادرت المحامية برشاد الغرفة لتقوم بمحاولة أخيرة مع المرأة في زنزانة المحكمة وتم إيقاف القضية مؤقتًا. وشددت المحكمة على أن حضورها غير مطلوب لأن هذا اليوم يتعلق بشكل أساسي بالإجراءات القانونية.

وليس من الواضح لماذا قتلت المعلمة البالغة من العمر 36 عامًا ابنها، وفي اليوم التالي للمأساة، قال أحد الجيران إنه يعرف الأم وابنها على أنهما “شخصان صادقان ومبهجان”. وبحسب الجيران، كانت الأم تبحث عن تعليم خاص مناسب لابنها منذ بعض الوقت، والذي بحسب القصص، قد يكون مشغولاً في بعض الأحيان. أثناء انتظار تلك المدرسة، كانت تعلمه في المنزل، ولم تعد تعمل كمعلمة في إحدى المدارس، ويقال إنها حصلت على إجازة رعاية.

لا يزال يتعين فحص الحالة العقلية للمرأة، ومن المقرر أن تستمر القضية بمحاكمة أولية أخرى في 16 أبريل، ومن المتوقع أن يتم الاستماع إلى القضية الموضوعية في نهاية شهر مايو.

متَرجِم محلّف عربي – هولندي
خالد محمود
Vertaler 4u (Arabisch – Nederlands)
Beëdigd vertaler drs. Khaled Mahmoud
تسرنا مساعدتكم في ترجمة الوثائق الرسمية ترجمة محلّفة (أوراق لم الشمل، بيانات ولادة، شهادات تخرج، كشوف علامات إلخ..)
نستقبل طلبات الترجمة من كافة أنحاء هولندا وبأسعار منافسة، خاصة للقادمين حديثاً (في الكامب).
للتواصل عبر الواتس: 0687582187 وعبر الإيميل: vertaler.4u@gmail.com

المصدر: Rijnmond