حكمت محكمة الاستئناف على رجلين بالسجن لمدة 28 عاما بتهمة قتل رشيد كوتار نهاية عام 2019 في أمستلفين، وحكم على رجل ثالث بالسجن 14 عاما.
جوناثان س (29 عامًا) ويورفين إم (23 عامًا)، حصلا على أعلى العقوبات لأنهما كانا الرماة، سيف الدين.م البالغ 26 عاماً، كان هو المراقب.
وبحسب المحكمة في أمستردام، فقد وضع نظام تحديد المواقع (GPS) أسفل سيارة كوتار، هكذا عرف الجناة مكان الضحية.
في صيف عام 2022، تلقى جوناثان سي في البداية حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا، وتم تبرئة المشتبه بهما الآخرين، ووجد القاضي في ذلك الوقت أنه لا يمكن إثبات دورهما في جريمة القتل، وفي الاستئناف تقرر أن يذهب الثلاثة إلى السجن.
فحص أنماط مشية المتهمين
وكتب القاضي أن المحكمة استخدمت في الاستئناف أدلة مختلفة، ويشمل ذلك بيانات النقل العام والاتصالات وصور الكاميرا وأبحاث الحمض النووي: “تم أيضًا إجراء تحقيق في نمط المشية عند الاستئناف، حيث لاحظ أحد الخبراء أوجه التشابه المميزة في نمط مشية جوناثان و يورفين مع نمط مشية الرماة”.
ووفقاً للمحكمة، فقد أطلق جوناثان ويورفين النار على كوتار فقتلاه في ساحة انتظار السيارات في صالة الألعاب الرياضية في أمستلفين، وكان ابن كوتار البالغ من العمر 5 سنوات يجلس في المقعد الخلفي للسيارة في ذلك الوقت وكان خلف والده، ولهذا السبب وجدت المحكمة أيضًا أن مطلقي النار مذنبون بمحاولة قتل الصبي الذي لم يصب بأذى.
“دم بارد مخيف”
وقالت المحكمة إن “الحقائق المثبتة خطيرة وصادمة، هناك دماء باردة مرعبة، والتي يُنظر إليها على أنها غير معقولة على الإطلاق”.
وكان الضحية رشيد كوتار معروفا لدى الشرطة، ويقال إنه كان جزءاً من عصابة كانت في صراع مع المجموعة المحيطة برضوان تاغي لسنوات.
وكانت مطالب النيابة العامة ضد المتهمين الثلاثة هي أحكام بالسجن تصل إلى 30 عاما في 2022، ثم استمع جوناثان.س ويورفين.م إلى مطالب بالسجن لمدة 30 عامًا، وسيف الدين.م لمدة 22 عامًا.
المصدر: NOS
