من المقرر أن تبرم الحكومة المنتهية ولايتها قريبا اتفاقا مع أوكرانيا ينص على أن هولندا تدعم البلاد لمدة عشر سنوات على الأقل: “في مجالات الأمن والدفاع وإعادة الإعمار والعدالة”.

جاء ذلك في بيان لوزارتي الخارجية والدفاع، يتحدث وزير الخارجية بروينز سلوت عن إشارة قوية لروسيا.

يقول بروينز سلوت: “إن أمننا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن أوكرانيا، يجب ألا ننسى ولو ليوم واحد أن النضال الشجاع الذي يخوضه الأوكرانيون يوما بعد يوم في بلادهم يهمنا أيضا، ويجب أن تكون أوكرانيا قادرة على الاعتماد على دعمنا على المدى الطويل”.

الاستمرار في الدعم
وفي الصيف الماضي، وقعت هولندا اتفاقية مع 31 دولة أخرى والاتحاد الأوروبي أعلنت فيها عزمها على مواصلة دعم أوكرانيا، والاتفاق بين أوكرانيا وهولندا هو تفسير أكثر دقة لهذا الأمر.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، قدمت هولندا ما يزيد عن 2.8 مليار يورو من السلع العسكرية، بشكل مباشر ومن خلال الصناديق الدولية مثل الصندوق الدولي لأوكرانيا.

تقول وزيرة الدفاع أولونغرين: “الأمن والحرية ليسا مجانيين، يجب على أوكرانيا أن تهزم روسيا، نحن نعلم ما فعله المعتدي الروسي في المناطق التي تمكنت أوكرانيا من تحريرها منذ الصيف، وبالتالي يمكننا أن نتخيل ما قد يحدث الآن في الأراضي المحتلة في الشرق والجنوب، ولهذا السبب نؤيد نحن الأوكرانيون في نضالهم”.

المساعدة للمقدمة حتى الآن
وتشارك هولندا في توريد طائرات F16 ونظام الدفاع الصاروخي المتكامل المضاد للطائرات وكمراقبة في أنشطة أخرى، وتساعد هولندا أيضًا في تدريب الجنود الأوكرانيين حتى يتمكنوا من التعامل مع المعدات الموردة.
وتقول أولونغرين إن هذا الانتشار العسكري مفيد أيضًا لمستوى المعرفة لدى أجهزة الدفاع في هولندا.

ويقدم مجلس الوزراء في رسالة إلى مجلس النواب، لمحة عامة عن المساعدات المقدمة حتى الآن، وما قام به مجلس الوزراء من مهام ورغبات تحظى بدعم أغلبية مجلس النواب.

 

المصدر: NOS