حُكم على امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا من مدينة إلست بمقاطعة خيلديرلاند بالسجن لمدة 18 عامًا بتهمة قتل زوجها، قامت المرأة بضرب زوجها (57 عاماً) حتى الموت بفأس وأخفت جثته في مساحة أسفل بمنزلهم.

وتم اكتشاف جثة الرجل في النهاية بعد ثمانية أشهر بعد تفتيش الشرطة للمنزل، تم الإبلاغ عن اختفاء الرجل منذ أشهر، كان على جيران الزوجين أيضًا التعامل مع الذباب وإزعاج الرائحة.
طوال ذلك الوقت، واصلت المرأة حياتها، وأخبرت الجيران والأقارب أن الرجل قد تركها.

وخلصت المحكمة إلى أن المرأة قتلت زوجها بخطة مع سبق الإصرار، اشترت الفأس قبل أسبوع من القتل وانتهى بها الأمر بضربه حتى الموت في السرير.

فيلم رعب
وقال المدعي العام قبل أسبوعين إن “قرار المشتبه بها بإخفاء جثة الرجل في المكان أسفل المنزل يثير الارتباط بفيلم رعب”.

وذكرت المرأة أنها قتلت زوجها دفاعاً عن النفس، قالت إنها أرادت الطلاق منه وزُعم أنها اغتصبتها عدة مرات.
ولم يصدقها القضاة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المرأة غيرت أقوالها في عدة نقاط على مدار الأشهر، كما قدمت المرأة تفسيرات مختلفة حول ممارسة الجنس القسري، وقال القاضي: “لا يوجد دليل على اعتداء زوجها عليها في الملف”.

عقوبة أعلى
والعقوبة أعلى مما طلبته النيابة العامة، السجن لمدة 14 عاماً، حيث أن المحكمة “تلقي باللوم بشدة” على المرأة لأنها كذبت على أقاربها وقالت المحكمة: “كانت تعرف منذ البداية مكان وجود الرجل، وأنه لم يعد على قيد الحياة وأنها مسؤولة عن وفاته، وحرمت أقاربه من فرصة توديعه بشكل كريم”.

وسيتم وضع المرأة تحت المراقبة بعد قضاء مدة عقوبتها.

 

المصدر: NOS