تم العثور على الشاب المفقود عمر بن عمران، و الذي فُقد منذ 26 عامًا، حيًا يوم الأحد في قبو بمنزل جاره، واختطف المراهق الجزائري وهو في طريقه إلى المدرسة في شمال الجزائر عام 1998 طوال هذا الوقت كان محتجزًا على بعد مئات الأمتار من منزل والديه.
وبعد أن لم تسفر تحقيقات الشرطة بعد وقت قصير من اختفاء الشاب عن شيء، اعتقدت عائلته أنه قُتل في الحرب الأهلية التي كانت مشتعلة في البلاد في ذلك الوقت.
لكن تغير ذلك عندما اندلع نزاع عائلي بين الخاطف وشقيقه، الذي كتب رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، رجح فيها أن أخيه قد قام باختطاف عمر بن عمران، وتلقت الشرطة بلاغاً من عائلة الضحية وأعادت فتح التحقيق، وقام الضباط بتفتيش منزل الجاني المشتبه به، لقد وجدوا عمر بن عمران في القبو تحت حظيرة الغنم.
وتظهر الصور، أجهزة الأمن المحلية تقوم بإخراج الرجل البالغ من العمر 45 عامًا من الطابق السفلي، وله لحية طويلة، ويرتجف بشكل واضح، ولا يستطيع الكلام، ويتلقى الضحية العلاج الآن في المستشفى، حيث لا يُسمح إلا لأفراد أسرته المباشرين بزيارته.
وتم إلقاء القبض على صاحب المنزل الذي عثر فيه على بن عمران، البالغ من العمر 61 عاماً، وبحسب السلطات، فإن “مرتكب هذا العمل الشنيع” سيعاقب بشدة، ويصفه جيرانه بأنه “رجل غامض”.
قتل الكلب
ويقال أيضًا أن الجاني قام بقتل كلب الطفل عمر بن عمران، حيث بقي الحيوان معلقاً بجوار و حول منزل الخاطف الذي كان صاحبه محتجزا فيه لمدة شهر، وبعد ذلك بوقت قصير، تم العثور على الحيوان الميت أمام منزل والدي بن عمران.
المصدر: NU