وقع هجوم مميت على حارس أمن يعمل في سكن لطالبي اللجوء في بوتسدام في وقت مبكر من صباح الخميس، وكما علمت صحيفة BZ من مكتب المدعي العام، فإن السلطات لديها دليل قوي على القاتل الذي لا يزال هاربًا!
ووفقًا لمعلومات BZ، عثر حارس أمن على زميله المصاب بجروح خطيرة ملقى على الأرض حوالي الساعة 4:15 صباحًا وأبلغ عمال الإنقاذ، ويقال إن الرجل قد طعن عدة مرات بسكين.
وصلت الشرطة بقوة كبيرة إلى شارع زويلينج شول شتراسه في بوتسدام بالقرب من قصر سانسوسي، يقع مكان إقامة اللاجئين هناك في فندق سابق يسمى “فندق شلوسغارتن”، وهنا وقع الهجوم المميت!
المجني عليه من سوريا
وقالت المتحدثة تيريزيا جونيتز أن الشاب قضى متأثراً بعدة طعنات: “تم نقل موظف الأمن إلى المستشفى مصابًا بجروح تهدد حياته وتوفي هناك في الصباح”، وبحسب السكان المحليين، يقال إن الرجل يأتي من سوريا.
الشرطة لديها دليل على القاتل
ولا يزال الجاني هارباً، ومع ذلك، تعرف السلطات الآن اسم الشخص المشتبه فيه، ومع ذلك، فمن المحتمل أنه ليس مقيم في سكن اللاجئين.
قامت الشرطة بتفتيش الحديقة الواسعة المحيطة بالقلعة، ربما بحثًا عن سلاح الجريمة، وقالت المتحدثة: “يجري تحقيق جنائي موسع وبدأت عمليات بحث واسعة النطاق على الفور”.
تتجول الكلاب البوليسية في الممرات، ويقوم الضباط بتفتيش الأدغال بحثًا عن دليل محتمل على الفعل الدموي.
تقوم فرقة القتل التابعة لقسم شرطة غرب براندنبورغ بالتحقيق في جريمة القتل، ولم يرغب المدعي العام في تقديم أي تفاصيل أخرى حول الجاني والضحية وسلاح الجريمة “لأسباب تتعلق بالتحقيق”.
المصدر: BZ-berlin
