وأظهرت لقطات وزعتها منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي وهو ينقل رجلاً جريحًا مقيّدًا على غطاء سيارة جيب عسكرية، حدث هذا بالأمس في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
أحد شهود العيان قام بتصوير سيارة الجيب العسكرية أثناء مرورها:
وبحسب الجيش، فإن الرجل كان متورطا في تبادل لإطلاق النار بين الجيش ونشطاء فلسطينيين بالقرب من مدينة جنين أمس، ثم تم القبض عليه، وبحسب ما ورد تم تسليمه بعد ذلك إلى العاملين في المجال الطبي، وقال الجيش إن الطريقة التي تم بها نقله تنتهك قواعد الجيش وقيمه، وتقول إنها تحقق في الحادث.
منظمة الإغاثة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لديها تفسير مختلف، وتظهر اللقطات سيارة الجيب والرجل مربوط على غطاء محرك السيارة وهي تمر أمام ثلاث سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دون توقف: “منع المحتلون أفراد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم الإسعافات الأولية لرجل جريح في جنين، لقد وضعوا الرجل المصاب في مقدمة سيارة جيب عسكرية وقاموا بتأمينه قبل أن يسمحوا لأفرادنا بنقله إلى المستشفى”.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن الجنود الإسرائيليين استخدموا الرجل الجريح كدرع بشري، وهذا هو الأمر الذي تتهم به إسرائيل حماس باستمرار في حربها على غزة.
العنف في الضفة الغربية
وتؤدي الحرب في غزة أيضاً إلى أعمال عنف في الضفة الغربية، ويقوم الجيش الإسرائيلي بانتظام باجتياح البلدات والقرى الفلسطينية لاعتقال المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم أعضاء في منظمة إرهابية.
وتدور أيضًا مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين انتقلوا إلى هناك بشكل غير قانوني، وتتعلق الغالبية العظمى من الحالات بهجمات يشنها المستوطنون على الفلسطينيين.
المصدر: NOS