قتلت الشرطة بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 26 عاما في مويرز بألمانيا، ويُزعم أنه هاجم الضباط بسكينين، وفي وقت سابق كان هناك تقرير يفيد بأنه هاجم أحد المارة وهدد الآخرين، ولا يزال دافعه غير واضح.

وذكرت النيابة العامة والشرطة المحلية ذلك في بيان مشترك، وما زال التحقيق جارياً لمعرفة ما حدث بالضبط، ويأتي الحادث بعد أربعة أيام من الهجوم الذي وقع في سولينغن، وبسبب حادث الطعن المميت هذا، أعلن المستشار شولتس أمس عن قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة.

أصيب بجروح قاتلة
وقع الحادث في مويرز، على الجانب الآخر من الحدود من فينلو، حوالي الساعة 2:45 مساءً، وأعلنت الشرطة أن المشتبه به ألماني، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وقال البيان: “أطلق الضباط سلاحهم الناري وأصيب الرجل بجروح قاتلة”، ولم تذكر السلطات ما إذا كان يتم النظر في عمل إرهابي محتمل.

وقتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي وقع في سولينغن مساء الجمعة، وفي وقت لاحق، أبلغ السوري عيسى آل هـ عن نفسه لدى الشرطة، وتعتقد السلطات أنه تصرف بدافع إرهابي، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش” الهجوم.

ولأن عيسى قد تقدم بطلب اللجوء في ألمانيا، فقد اندلع النقاش السياسي حول الهجرة، ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض إلى التوقف عن استقبال اللاجئين من أفغانستان وسوريا. ويدعو حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات منذ بعض الوقت.

 

المصدر: NOS